ماجد حميد/ كربلاء

شكى أهالي منطقة البوبيات في مركز مدينة كربلاء من الإهمال الشديد والفوضى وكثرة النفايات والاوساخ في منطقتهم وعدم وجود عمليات تنظيف لنهر الحسينية الذي يمر بمنطقتهم.

وقال المواطن خضير فضاله في حديثه لوكالة النبأ الخبرية "ان نهر الحسينية يعتبر واجهة المدينة ولكن مع الأسف نجده ممتلئ بالأوساخ والنفايات المتراكمة منذ أشهر عديدة، ويعد من الانهر المهمة كونه يغذي اسالات الماء الموجودة في المنطقة وكذلك البساتين للسقي في المنطقة وباقي المناطق المجاورة والتي تتغذى عليه".

واضاف "نحن في منطقة البوبيات نعاني من الأضرار الصحية جراء هذه الأوساخ والازبال المتراكمة في النهر، كذلك نعاني من مبزل الجمعية القريب من المنطقة والذي نجد فيه كثرة النفايات والحيوانات الميتة المرمية فيه وقد أضر سلبا على صحة المواطنين الساكنين بالقرب منه وتسبب لهم بأمراض جلدية وسرطانية مع تأثيره على اجهزة التبريد ".

محملا" الحكومة المحلية في كربلاء مسؤولية هذا التدهور الخطير في منطقة البوبيات وعدم الاهتمام بالمنطقة كونها تعد من المداخل الرئيسة المهمة للمركز المدينة ".

من جهته بين مسؤول إعلام مديرية الموارد المائية في كربلاء علي فاضل" للنبأ الخبرية" ان بداية منطقة البوبيات شهدت القيام بحملة تنظيف لنهر الحسينية وخصوصاً في المنطقة الممتدة من سيطرة شارع أحمد الوائلي القريبة من مقام الإمام المهدي المنتظر وصولا إلى منطقة البوبيات وقد استمرت لمدة ثلاثة أيام".

وأشار فاضل إلى "وجود العديد من المشاكل التي تواجه عمليات تنظيف الانهر في مركز المدينة ومنطقة البوبيات بالتحديد والتي تجعل الأعمال فيها تكون بطيئة جداً ومنها ان الشارع ضيق ولا تستطيع الآليات العمل فيه بكل انسيابية، كما ان الجانب الاخر من الشارع يشهد قيام سكنة المنطقة والمواطنين بركن سياراتهم، اضافة الى الانهر تكون مكب للنفايات من قبل المواطنين بشكل مستمر ".

أما فيما يتعلق بإنخفاض منسوب المياه في نهر البوبيات وذلك بسبب شحة المياه ووجود نظام المراشنة المعمول به وهو قطع المياه لغاية القنطرة البيضاء في نهر الحسينية ليغذي الانهر التي قبلها والبساتين القريبة منها ثم بعدها يتم إطلاق المياه لتغذية باقي مسرى النهر في البوبيات وصولا لنهر الرشدية ".

ومن الجدير ذكره ان منطقة البوبيات تبعد مئات الأمتار عن مركز المدينة القديمة لمحافظة كربلاء وتعاني من عدم وجود جسور نظامية لعبور المركبات بمختلف أنواعها مما يتسبب في الاختناقات المرورية خاصة ايام الدوام الرسمي للمدارس والجامعات والدوائر كافة، فضلا عن انتشار الباعة المتجولين وأصحاب البسيطات بصورة غير نظامية وحضارية.

 

 

اضف تعليق