أكد فرع الشركة العامة لتجارة الحبوب في كربلاء المقدسة، اليوم الأحد، أن الموسم الحالي لتسويق محصول الحنطة هو الأكبر في المحافظة ويبشر بإنتاج وفير، لافتاً إلى أن التوقعات تشير إلى حجم إنتاج كلي يصل إلى 140 ألف طن وهو ضعف انتاج الأعوام السابقة.

وقال مدير الفرع ميثم عبد الأمير، في تصريح صحفي تابعته وكالة النبأ، إن "الكميات المتوقعة لإنتاج محصول الحنطة هذا العام تتجاوز 140 ألف طن قياساً بنصف هذه الكمية في الأعوام السابقة والكميات المستلمة من قبل المزارعين حالياً تصل في بعض الأحيان الى خمسة آلاف طن يومياً حالياً".

وأضاف أن "ارتفاع الإنتاج هذا العام جاء بفضل توسيع الرقعة الجغرافية لزراعة الحنطة واستخدام المكننة والطرق الحديثة في الزراعة"، مؤكداً "جاهزية الشركة العامة لتجارة الحبوب لاستلام كميات الحنطة المتزايدة عبر فتح السايلو المعدني الجديد بكامل طاقته الخزنية فضلاً عن فتح المخازن التابعة له وكذلك تأهيل السايلو الكونكريتي القديم مع ( البناكر) والمخازن والساحات الملحقة به ".

وتابع أحمد أن "الطاقات الخزنية المتوفرة والمتاحة للسايلو تكفي لاستيعاب جميع الكميات المسوقة من الحنطة التي تتميز هذا العام بجودتها ووفرة إنتاجها عن السنوات السابقة".

وأشار إلى أن "المبالغ المعدة لهذه الكميات من الحنطة رصدت من قبل الجهات المعنية وهي تصل تباعاً الى فرع الشركة في كربلاء ويتم تنظيم الصك وصرفه للمسوق خلال أربع وعشرين ساعة من استلام المحصول منه".

وأوضح أحمد أن "الشركة وضعت آلية مختلفة هذا العام لدخول الشاحنات تتميز بالمرونة وإمكانية السيطرة على أعداد الشاحنات الكبيرة التي تدخل الى السايلو يومياً إذ تزيد على مئتي شاحنة وقد تم تزويد أصحابها بأرقام تضمن دورهم في الدخول لتخفيف العبء والتعب عليهم".

وبين أن ذروة "التسويق بدأت الآن في كربلاء المقدسة والإجراءات المتخذة تضمن للسائق الدخول إلى السايلو بانسيابية عالية تسمح أحياناً بتسليم محصوله في اليوم نفسه".

اضف تعليق