أعلنت وزارة التخطيط، اليوم الخميس، إعادة العمل بنحو 500 من المشاريع المتلكئة، وفيما أكدت كذلك معالجة 60% من مشاريع المستشفيات المتأخرة، أكدت وجود أكثر من 7000 مشروع قيد التنفيذ بمراحل إنجاز مختلفة.

وقال المتحدث باسم الوزارة عبد الزهرة الهنداوي، في تصريح صحفي تابعته وكالة النبأ، إن" عدد المشاريع المتلكئة كانت حوالي 1500 مشروع، إلا أن أعدادها انخفضت بعد المعالجات التي اتخذت من قبل وزارة التخطيط ومن قبل الجهات المعنية وفقا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء وأيضا وفقا لما تضمنه البرنامج الحكومي الذي أكد على أن تكون المشاريع المتلكئة من ضمن الأولويات والعمل على معالجتها"، مبينا، أن" هناك لجنة مشكلة برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التخطيط محمد علي تميم وتضم في عضويتها رئيس ديوان الرقابة المالية ورئيس هيئة النزاهة وجهات أخرى للنظر في واقع هذه المشاريع ومعالجة ما يمكن معالجته".

وأضاف، أن" اللجنة نجحت بخفض أعداد المشاريع المتلكئة من 1500 إلى 1000 مشروع أو دون الألف بقليل"، مشيرا إلى، أن" الإجراءات مستمرة في عملية المعالجة والأولوية والتأكيد على المشاريع ذات الصبغة الخدمية ومنها مشاريع الماء والصرف الصحي والمدارس والمستشفيات".

وأكد، أن" عدد المستشفيات المتلكئة كانت نحو 62 مستشفى في عدد من المحافظات بسعات سريرية مختلفة منها مئة سرير و400 سرير و200 سرير و50 سريراً، والتي كانت مقسمة ضمن برنامج تنمية الأقاليم والبرنامج الاستثماري لوزارة الصحة أو المستشفيات التعليمية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي"، لافتا إلى، أن" اللجنة المشكلة برئاسة وزير التخطيط ولجنة الأمر الديواني 45، عملت خلال السنة الماضية وما قبلها على إيجاد الحلول والمعالجات لجميع هذه المستشفيات".

وأكد، أن" اللجنة نجحت في حل كل الإشكالات أو المشكلات التي تسببت في توقف العمل بهذه المستشفيات، وعولجت 60 بالمئة من هذه المستشفيات ودخل الكثير منها حيز العمل"، لافتا إلى، أن" هناك مستشفيات ستنجز وتدخل الخدمة خلال هذه السنة بالإضافة إلى ما أنجز خلال السنة الماضية فيما يتعلق بالتوسع الأفقي الحالي في المشاريع".

وبين، أن" هناك أكثر من 7000 مشروع مستمر على قيد التنفيذ بمراحل إنجاز مختلفة والمشاريع الجديدة ستكون نوعية وفقا للحاجة والضرورة لها، حيث أدرجت بناء على رؤية مجلس الوزراء وأولويات البرنامج الحكومي بوصفها مشاريع خدمة".

ولفت إلى، أن" هناك اهتماما بهذه المشاريع بشكل واسع وكبير من أجل إنجازها وتوفير الخدمات للمواطنين".

اضف تعليق