أعلن الفريق الوزاري لتطبيق الاستراتيجية الوطنية للنزاهة ومكافحة الفساد عن وضع خطة متكاملة لمكافحة الظواهر السلبية وفي مقدمتها ظاهرة التدريس الخصوصي.

واكد بيان لوزارة التربية ان "هذه الظاهرة انتشرت بسبب قلة الساعات الدراسية التي يتلقاها الطالب في الصف جراء الدوام الثنائي والثلاثي، وقلة متابعة الاهل وضعف القدرة لدى بعض التدريسيين لإستيعاب الفوارق الفردية بين الطلبة".

و أفاد ان "مجمل هذه السلبيات دفعت الفريق الوزاري لوضع عدة توصيات ومقترحات لتحجيم هذه الظاهرة والقضاء عليها بإتباع الخطوات التي تحكم قبضة الوزارة على من تسول له نفسه إستغلال الطالب والضغط عليه بالانضمام الى الدرس الخصوصي من خلال متابعة المشرفين واخذ التعهدات بعدم التدريس الخصوصي والتنسيق مع الجهات الأمنية للحد من المعاهد الاهلية غير المرخصة و عدم السماح للمدرس او المعلم الذي لا زال مستمراً في الوظيفة من تدريس طلبته فيها" .

وأشار البيان إلى "توحيد المنشورات المناهضة للتدريس الخصوصي وتوعية وتثقيف المجتمع التربوي من خلال الدورات التدريبية و ترسيخ مبادئ التدريس الطوعي ودوره في تنمية اواصر التعاون بين الطالب والمعلم مع خلق جو منافسة بناء وداعم للملاكات من خلال كتب الشكر والمكافآت ومسابقات إختيار أفضل معلم متميز" .

ودعت الوزارة "لاجراء تقاطع بين أسماء الملاكات العاملة في المعاهد الاهلية والمدارس الحكومية في خطوة داعمة لإعادة الهيبة للنظام التعليمي في العراق الى سابق عهده بناءً على حيثيات واقعية تستند عليها أحكام الوزارة للارتقاء بالمؤسسة التربوية".

 

اضف تعليق