اكد الكاتب الصحافي، مسلم عباس، أن استقرار العلاقات بين السعودية وايران يؤدي الى تهدئة الامور التي تتعلق بالعراق، وفيما اشار ان العراق الاكثر تضررا من الصراع الايراني السعودي.

وقال عباس، في رد على سؤال لوكالة النبأ الخبرية في ملتقى النبا للحوار، اليوم السبت: إن "اي تهدئة للصراع في المنطقة تصب في مصلحة العراق وخاصة عندما يتعلق الامر في الصراع السعودي الايراني"، مبينا، "هذا الصراع هو يجري في الوكالة على اراضي دول ثالثة، والاكثر تضررا من الصراع الايراني السعودي هي دولة العراق، بالتالي فان تهدئة الاوضاع بين الطرفين يؤدي الى تهدئة الكثير من الامور التي تتعلق في العراق ومن ثم فان هذا الصلح يخدم البلد بشكل او باخر".

وأضاف الكاتب في الشأن السياسي: "كما ان هذه التهدئة قد تترجم الى فرص مهمة لياخذ العراق دوره ويعيد بناء ما تم تهديمة خلال فترة الصراع بين ايران والسعودية على الاراضي العراقية".

واتفقت السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وإعادة فتح سفارتيهما وممثلياتهما.

كما سيعمل البلدان على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني وإجراء محادثات بشأن تعزيز العلاقات الثنائية.

وبحسب بيان ثلاثي صادر عن كل من إيران والسعودية والصين، تُستأنف العلاقات بين الرياض وطهران ويُعاد افتتاح السفارتين في غضون مدة لا تتجاوز شهرين.

وجاء في البيان: "تتضمن الاتفاقية تأكيد الطرفين المعنيين على سيادة كل منهما وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، وسيعمل البلدان على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني الموقعة في عام 2001، فضلا عن اتفاقية أخرى جرى توقيعها في وقت أسبق في مجال التجارة والاستثمار".

اضف تعليق