قال الخبير في أسواق رأس المال ومدير للمعلومات في صندوق الاتحاد الاسيوي للعراق، احمد الطبقجلي: إن هنالك اختلافاً بين بغداد واربيل، من ناحية من يقود من، وهنالك مشاكل في اليات الدفع ومن يتحكم عليه، مشيرا إلى ضرورة ايجاد فهم مشترك للعلاقة بين بغداد وأربيل.

وبين أحمد الطبقجلي خلال مشاركته في منتدى أربيل السنوي الثاني "نقاط التحول ومستقبل الشرق الأوسط" بالشراكة مع ملتقى النبأ للحوار، ان "هنالك اراء مختلفة في كيفية النظر الى عراق فيدرالي وهيكل اتحادي"، مؤكدا على ضرورة ان "تكون الدولة قوية".

ولفت الى ضرورة "ايجاد فهم مشترك للعلاقة بين بغداد واربيل، فهنالك اتفاقيات حول الموازنة خلال 17 عاما ماضية، لكنها فشلت"، عازيا ذلك الى "عدم حل الاتفاقيات الرئيسة بين الجانبين".

ونوه احمد الطبقجلي الى انه "في حال لم يتم حل المشاكل الاساسية بين الحكومة الاتحادية واقليم كوردستان لن يتم حل كل الملفات العالقة"، مضيفا انه "يجب فهم القضايا الاساسية بين الجانبين، كي نستفيد ونستغل امكانيات اقليم كوردستان وبغداد، بحال فكرنا بشكل شمولي في العراق".

ورأى الخبير في أسواق رأس المال ومدير للمعلومات في صندوق الاتحاد الاسيوي للعراق، احمد الطبقجلي، ان "الارقام في العلاقة بالموازنة بين الطرفين لا تعطينا نبذة وافية، لكن اذا ادخلنا الغاز سيكون مهما للجانبين".

وأضاف احمد الطبقجلي ان "هنالك اختلافاً بين بغداد واربيل، من ناحية من يقود، وهنالك مشاكل في اليات الدفع ومن يتحكم عليه"، منوها الى انه "لا احد يريد العودة الى الدكتاتورية المركزية".

وأكد أحمد الطبقجلي ضرورة "معالجة المشاكل مع تركيا في قضايا المياه، فاذا عالجناها سوية سنفوز جميعاً".

وانطلقت اليوم الأربعاء أعمال منتدى أربيل السنوي الثاني "نقاط التحول ومستقبل الشرق الأوسط"، بشكل رسمي، عبر عقد العديد من جلسات الحوار والنقاش، والتي تستمر على مدار يومين.

واستهل مدير مركز رووداو للدراسات، زريان روجهلاتي، خطاب افتتاح المنتدى، صباح اليوم (1 آذار 2023)، ثم عقدت 5 جلسات نقاش و3 جلسات حوار.

وتمحورت جلسات النقاش، حول "التغيرات في أمن الطاقة العالمي ومنافسة الطاقة في الشرق الأوسط، والتحول الرقمي في إقليم كوردستان، العراق بين دول الجوار والقوى العالمية: الاحتمالات والتحديات، الاستمرارية والتغيرات في السياسة الإيرانية، والمنافسة ودور القوى العظمى في الشرق الأوسط".

وستدور جلسات الحوار حول المواضيع التالية "ما هو توجه تركيا بعد 100 عام من تأسيسها؟، العراق بعد عقدين من الدكتاتورية، ووقت العمل الفعلي على تمكين دور المرأة في العراق وإقليم كوردستان".

وشارك في فعاليات اليوم الاول من المنتدى العديد من الشخصيات الدبلوماسية والمسؤولة والسياسية والأكاديمية خلال الجلسات، مثل رئيس برنامج الشرق الأوسط جيمس جيفري، ومسؤول اللجنة الإدارية للمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني، فاضل ميراني، وعباس العامري، السكرتير العام للإطار التنسيقي، وهادي العامري، رئيس تحالف الفتح، وعادل باخوان رئيس المركز الفرنسي للدراسات حول العراق، ورئيسة برلمان إقليم كوردستان، ريواز فائق، وجينفر غافيتو، مساعدة نائب وزير الخارجية الاميركية لشؤون إيران والعراق"، وغيرها الكثير من الأسماء والشخصيات.

المصدر: روداو _ النبأ

اضف تعليق