أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ضرورة تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية الثنائية بين بلاده والعراق

أشار لافروف في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نظيره العراقي فؤاد حسين في بغداد إلى أهمية إعفاء العلاقات الثنائية من العقوبات المفروضة من قبل الغرب.

وأكد على متانة العلاقات التعليمية بين البلدين، حيث قال إن 4200 طالب عراقي يدرسون في الجامعات الروسية، فيما ستصل دفعة جديدة إلى روسيا قريبا.

وفي حديثه عن القضية الكردية، أكد لافروف على أن الولايات المتحدة الأمريكية تلعب بالنار مع سكان المناطق التي يقطنها الأكراد، بينما تزكي نزعاتهم الانفصالية.

وأشار لافروف إلى أن بغداد تدرس الآن فرص سداد ديونها لشركات النفط والغاز الروسية العاملة في العراق.

وتابع وزير الخارجية الروسي: "لقد ناقشنا مع الجانب العراقي الوضع في أوكرانيا، وضربنا كثيرا من الأمثلة التي تؤكد على هدف الغرب من تقويض اتفاقيات مينسك، وسقنا الأدلة الدامغة على خطة الغرب لتدمير كل حقوق الناطقين باللغة الروسية في أوكرانيا".

وقال لافروف، متحدثا عن الهستيريا الغربية، وما يسمى بـ "المجتمع الدولي" بشأن الوضع في أوكرانيا: "نحن نتذكر جيدا كيفية تسوية الموصل والرقة وغيرها من المدن بالأرض، وغيرها من جرائم الحرب التي لم تشغل بال أو قلق المجتمع الدولي لمحاسبة المتسببين في هذه الأحداث".

وحول القضية الفلسطينية، قال لافروف إن "القضية الفلسطينية هي قضية محورية وبالغة الأهمية، وجامعة الدول العربية تقف إلى جانب تضافر المجهودات لحل كافة المهام التي وضعتها الجمعية العامة للأمم المتحدة"، وأشار إلى "مماطلة" الغرب بشأن القضية الفلسطينية.

وبعد تصريحات لافروف، اعتذر وزير الخارجية فؤاد حسين عن استكمال وقائع المؤتمر الصحفي، بسبب تأخرهم عن موعد لقاء رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، واعدا الصحفيين بلقائهم وعرض تفاصيل اللقاء الوزاري في فرصة لاحقة.

اضف تعليق