تلقى برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة) مساهمة إضافية قدرها 1.38 مليون دولار أمريكي من حكومة اليابان للإسهام في الاستقرار الاجتماعي والأمن الغذائي بالعراق.

وخصصت المساهمة اليابانية لإعادة تأهيل أو إعادة بناء الوحدات السكنية التي تضررت أو دمرت بسبب الحرب مع داعش وتحسين الوصول إلى البنية التحتية العامة مثل المياه والصرف الصحي ومرافق النظافة، ومراكز الصحة المجتمعية وتحسين وصول العائدين إلى الأسواق وتنمية القدرات وزيادة الوعي بالأمن الغذائي وكفاءة الموارد على وجه الخصوص في سنجار غرب نينوى محافظة نينوى.

وبعد غزو قضاء سنجار في محافظة نينوى من قبل (داعش) في عام 2014، نزح أكثر من 250 ألف شخص من قضاء سنجار، ولا يزال العديد من الأشخاص النازحين داخليًا الذين هم في الأصل من سنجار عالقين في حالة نزوح مطول بعد سبع سنوات من الإعلان الرسمي لنهاية الحرب ضد التنظيم الإرهابي من قبل الحكومة العراقية، ولا يزالون يواجهون عقبات في العودة، بشكل أساسي بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمسكن ونقص الوصول إلى الخدمات الأساسية، ونقص سبل العيش وفرص العمل.

وقال وائل الأشهب رئيس البرنامج القطري لموئل الأمم المتحدة في العراق إن "هذا المشروع يعتمد على نهج الإنعاش الحضري الشامل لموئل الأمم المتحدة، والذي يعالج في نفس الوقت العديد من التحديات التي يواجهها العائدون الضعفاء، وموئل الأمم المتحدة ملتزم بتعزيز السكن اللائق، والوصول إلى الخدمات الأساسية وفرص العمل اللائق للأشخاص المتضررين من النزاع في المناطق الحضرية".

وبمساهمة تزيد عن 56 مليون دولار أمريكي منذ السنة المالية اليابانية 2014، كانت حكومة اليابان شريكًا حيويًا لبرنامج موئل الأمم المتحدة في العراق.

اضف تعليق