عقد ملتقى النبأ للحوار ندوة علمية افتراضية تحت عنوان "حوار الأديان والدور المطلوب في ظل الأزمات"، بهدف تقريب وجهات النظر بين الاديان ونشر ثقافة التعايش السلمي، بمشاركة نخبة من الباحثين والمختصين وسفارة العراق في الفاتيكان .

وتطرق المحاضر في الندوة والباحث في علم الاديان و اللاهوت الدكتور وليد البعاج، الى مفهوم الحوار وفلسفته، مؤكدا أنه ثقافة قرانية والآيات الكريمة تشير الى أن الخطاب القرآني خطاب عام لكل البشر.

وتناول البعاج البحث شرح لحكمة الله من التعدد والتنوع والمشيئة الالهية هي التي اقتضت التعدد وجعل الناس شعوبا وقبائل ولم يجعلهم امة واحدة.

وأشار البعاج الى أن التعارف والمعرفة لا يمكن ان يحصل الا بالحوار وقبول الاخر المختلف على اختلافه، والخلق كلهم عيال الله اي انهم عائلة بشرية واحدة.

واكد، "حوارنا هو الحوار الانساني الذي يضمن العيش المشترك والسلم الأهلي".

وقال مدير ملتقى النبأ للحوار الندوة الدكتور علاء السيلاوي في حديث لوكالة النبأ، إن الندوة ركزت على ضرورة العمل بالمساحات المشتركة وتفعيل الحوار بشتى الأصعدة بين المجتمعات والايمان بالتعدد.

وأضاف، أن الملتقى يركز على موضوع الخوض بالمشتركات التي تحقق تواصل بين الشعوب وبالتحديد الشعوب المتدينة، لان الحوار هو المفتاح الوحيد للتواصل ما بين الافراد، مؤكدا أن كل المحاولات التي التي تسعى لطمس الاخر بائت بالفشل.

وبين السيلاوي، أنه بالأمس القريب كل محاولات تنظيم داعش الارهابي الذي لا يؤمن بالحوار ويؤمن بالعنف واقصاء الاخر فشلت. اين هو الان؟.

 

اضف تعليق