قررت نقابة الأطباء، اليوم السبت، تعليق أعمالها بمقرها العام جراء تعرضها إلى تهديدات عشائرية من قبل النقيب السابق.

وذكر بيان صادر عن النقابة أن "المقر العام وأعضاء مجلسها تعرض لليوم السادس على التوالي الى سلسلة من التهديدات العشائرية على خلفية اتخاذ المؤتمر العام للنقابة قرارا باقالة النقيب السابق ورفضه ذلك القرار ومحاولة التأثير على المجلس حتى يتراجع عن موقفه بتأييد قرار المؤتمر العام".

ووفقا للبيان فقد وصل الامر ان تعرض مقر النقابة في بغداد أمس الجمعة الى تهديد من قبل مجموعة عشائرية تدعي ارسالها من قبل النقيب المقال وتطلب إخضاع أعضاء المجلس لابتزازهم في تحد صارخ وفاضح للقانون وسيادة الدولة وحق المواطن في العيش الأمن و قدرة المؤسسات على اتخاذ القرارات الضرورية بعيدا عن شريعة الغاب".

ولفت البيان إلى أن "مجلس نقابة الأطباء قرر تعليق أعماله ونشاطه وغلق أبواب المقر العام ومنح الموظفين الذين سبق ان تعرضوا الى التهجم والاساءة اجازة مفتوحة وان ذلك سيستمر حتى تتمكن الاجهزة القضائية و الامنية من ضمان امن اعضاء المجلس وسلامة المقر والعاملين فيه واتخاذ الاجراءات الرادعة بحق تلك المجموعة و من يقف خلفها".

وفي يوم الجمعة 21 من شهر تشرين الأول/أكتوبر الجاري تعرض نقيب الأطباء العام جاسم العزاوي، إلى محاولة اغتيال على يد عدد من أعضاء النقابة بعدما حاصروه داخل مقر النقابة.

اضف تعليق