جاء العراق ضمن البلدان الخمسة التي تحتل أسفل التصنيف في بيئة الأعمال العالمي الصادر عن وحدة إيكونوميست إنتليجنس البريطانية التي تؤشر التوقعات الاقتصادية البلاد لمدة خمس سنوات.

ووفقا لتقرير أصدرته  الوحدة؛ أوضح أن "التصنيف يقيس جاذبية بيئة الأعمال في 82 بلداً على أساس ربع سنوي باستخدام إطار تحليلي معياري بـ91 مؤشراً، مبينة أن "تصنيفاتها للربع الأخير من 2022 تظهر أن أوروبا الغربية وأميركا الشمالية لا تزالان أفضل الأماكن للقيام بالأعمال في العالم، وجاءت آسيا في المرتبة الثالثة متقدمة بفارق ضئيل على أوروبا الشرقية، بينما حقق الشرق الأوسط وأفريقيا تقدماً طفيفاً على أميركا اللاتينية".

وذكر ان "العراق جاء خلال الفترة من الربع الأخير من 2019 إلى الفترة ذاتها من العام الجاري ضمن البلدان الخمسة التي تحتل أسفل التصنيف في بيئة الأعمال العالمي حيث جاء رابعا بعد كل من سورية اولا واليمن ثانيا وليبيا ثالثا، فيما جاء لبنان خامسا بعد العراق".

واضاف أن "المراكز المتدنية للشرق الأوسط وأفريقيا لاتزال تحت وطأة سوء الحوكمة والانعدام المستشري للأمن في أجزاء عديدة من المنطقة، بما في ذلك عدوى النزاعات في سورية واليمن وليبيا، فضلاً عن القلاقل السياسية في عدد من البلدان مثل العراق ولبنان".

واعتبر التقرير أن "سنغافورة ستبقى المكان الأفضل للأعمال في العالم خلال السنوات الخمس المقبلة، وذلك حسب تصنيفات الوحدة لبيئة الأعمال للربع الأخير من 2022، فيما حلت كندا والولايات المتحدة في المركزين الثاني والثالث على التوالي، في حين احتفظت أوروبا الغربية بموقعها ضمن الـ20 مركزاً الأولى".

وأشار إلى أن "التحسن الأكبر خلال السنوات الثلاث الماضية والسابق للاضطرابات الناجمة عن جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا كان في بيئة الأعمال في اليونان وقطر والولايات المتحدة والإمارات، أما أكثر الحالات سوءاً فكانت في أميركا اللاتينية إضافة لروسيا وأوكرانيا".

اضف تعليق