اكد مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء، ان قرار وزير الداخلية، عثمان الغانمي، بإيقاف نقل النفوس الى محافظة كربلاء الى اشعار آخر، ليس بجديد، كما انه لا يحد كثيرا من الهجرة غير المنظمة.

وتحدث المصدر، لوكالة النبأ، قائلا: "لا يخفى على احد ان محافظة كربلاء تعاني من الهجرة غير النظامية مما ادى الى انتشار العشوائيات وازدياد السكان لأكثر من ضعف دون ان يكون هناك تخصيص مالي ومشاريع خدمية اضافية لان اغلب هؤلاء غير مسجلين! فضلا عن زيادة نسب الجرائم المختلفة بسبب عدم وجود قاعدة بيانات وتدقيق أمني لأغلب الوافدين والذي ثبت ان بعضهم مطلوبين للقضاء او مطلوبين عشائريا ووجدوا في كربلاء ملاذ امنا لهم".

ولا يخفى ايضا، يشير المصدر، الى ان "عملية نقل النفوس عملية معقدة ومزعجة واساسا متوقفة منذ زمن ومع ذلك ايقاف عملية نقل النفوس لا تمنع من الهجرة غير النظامية الى كربلاء المقدسة".

ويتابع القول: "لان اغلب المهاجرين يسكنون كربلاء بدون نقل نفوس وهناك الكثير من العوائل تسكن المحافظة منذ الثمانينات والتسعينات ونفوسهم لم تنقل لحد الان وبالتالي هم يسكنون كربلاء "

وبحسب المصدر، هناك طريق آخر يتم فيه نقل النفوس عن طريق "الاستثناءات" التي تقدم من قبل بعض "الشخصيات المتنفذة"، على حد قوله، منوها الى ان "هذا الشيء واضح ومعروف بالنسبة الى أهالي كربلاء المقدسة" .

ويخلص المصدر، بقوله: "بالتالي هذا القرار لا يحد كثيراً من الهجرة غير المنظمة والتي تخضع للضوابط والقوانين والتدقيق الأمني وغيرها".

اضف تعليق