عقد ملتقى النبأ للحوار حلقة نقاشية موسعة حول تداعيات تشكيل الحكومة من قبل الاطار التنسيقي، بمشاركة من شخصيات سياسية واكاديمية واعلامية ومثقفين.

وافتتح النقاش مدير الملتقى الدكتور علاء السيلاوي بالقول، "تتسارع الأحداث السياسية في العراق وخروج التيار الصدري بتظاهرات في بغداد انتهت بدخول البرلمان وبعدها دعا الاطار التنسيقي الى تظاهرات سلمية، وردا على ما يجري حيث نطرح الاسئلة التالية، هل سيتم تشكيل الحكومة في ظل ما يجري من حراك سياسي ومظاهرات مؤيدة ومخالفة لتشكيل الحكومة؟، وما هي السيناريوهات المتوقعة للمرحلة القادمة وايهما سيدخل حيز التطبيق؟، وكذلك ما هي التوصيات والحلول الناجعة لتفادي سقوط البلاد في هاوية الاقتتال والاستبداد؟".

وقال الاكاديمي ستار الجابري خلال الندوة، "اعتقد أننا وصلنا لمرحلة استعصاء الحلول، كتبنا كثيرا وطالبنا بحلول عقلانية أيام الثلث المعطل، وكانت حينها الحلول يسيرة وغير مكلفة سياسيا، ولكن تزمت الثلث المعطل، واجبار السيد الصدر على الانسحاب عقد المشهد بشكل كامل".

واضاف، أنه "وحتى بعد ذلك كان من الممكن للاطار اتخاذ اجراءات تثبت حسن النية، ولكنه حاول استثمار النصر الزائف وذهب إلى أبعد الحدود في استفزاز التيار، لذلك وصلنا إلى هذه النقطة المؤسفة التي قد ينهار فيها كل شيء، إلا إذا تم تفاديها بتقديم تنازلات صعبة من الإطار التنسيقي".

من جانب قال الأستاذ عمانؤيل خوشابا، إنه "من وجهة نظر متواضعة ارى الطريق الى الحوار يبدأ بتنازل السيد محمد شياع السوداني والسيد برهم صالح عن ترشيحهم على التوالي، كي يكون هناك مجال للبدء من جديد بالحوار دون اي تعقيدات للعملية السياسية في ظل طرف يكون بين الطرفين وليس محسوب على احدهم منهم".

واكد على الانطلاق برؤية لبناء دولة مؤسساتية فهذه فرصة لتصحيح الكثير من الامور التي غفلوا عنها منذ عام ٢٠٠٣ ولحد الان مع استمرار السيد الكاظمي على رأس السلطة التنفيذية لفترة تمتد من ٦ الى ٩ اشهر للمضي بالحوار والبدء من جديد لحين عقد انتخابات جديدة.

اضف تعليق