كشف مدير شؤون الألغام في وزارة البيئة، ظافر خلف، أن حوالي "2700 كيلومترا مربعا" من مساحة العراق ملوثة بالألغام.

وأوضح خلف  أن الانتهاء من المسح يكشف نسب المساحات الملوثة والمطهرة في العراق.

وأشار إلى أنه تم إعادة المسح في مدينة الموصل، حيث يتبقى منطقة واحدة في قضاء الحضر والتي سيجرى المسح فيها خلال الأيام المقبل.

وأكد خلف أن نسبة تطهير المناطق الملوثة تجاوزت 60 في المئة، مبينا أن المسوحات كشفت أن البصرة لوحدها تضمنت أكثر من 20 كيلومترا مربع.

وقال إن العمل جار لتطهير 350 مليون متر مربع من المساحة الكلية الملوثة، بجهود حكومية ودول مانحة والأمم المتحدة.

ولفت أنه تم تطهير مساحات تبلغ 6 كيلومترات في النجف، و7 كيلومترات في كركوك وكيلو مترين اثنين في كربلاء.

وفي أبريل الماضي، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، يونيسيف، إن أكثر من 500 طفل قتلوا أو تعرضوا للإعاقة والتشويه بسبب المواد المتفجرة التي خلفتها الحروب في العراق على مدى السنوات الخمس الماضية.

وتكشف الألغام والمتفجرات المزروعة عن الصراعات والحروب المتلاحقة، بدءا بالحرب العراقية الإيرانية وحربي الخليج وغزو العراق عام 2003، وما أعقبها ذلك من نزاعات داخلية ومواجهات ضد التنظيمات المتطرفة، بحسب وكالة فرانس برس.

ولا تزال هناك مناطق خطرة قرب الحدود مع إيران والكويت والسعودية حيث زرعت ألغام وقذائف متفجرة، وفقا لتقرير منظمة "هانديكاب" الإنسانية.

ولفت تقرير المنظمة، في أكتوبر، إلى أن "العراق يعد من أكثر دول العالم من حيث المتفجرات المزروعة".

وحذر من وجود متفجرات "في أكثر من 3200 كلم من الأراضي، مضيفا أن "8.5 مليون شخص يعيشون وسط مخلفات الحرب القاتلة هذه".

المصدر: وكالات

اضف تعليق