سلط تقرير صحفي، الضوء على قضاء سننجار في محافظة نينوى، والتحديات التي تواجه عودة النازحين.

وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة النبأ، أنه في تشرين الأول 2020، وقعت بغداد وأربيل اتفاقية تهدف إلى بناء الاستقرار في قضاء سنجار من خلال هيكلية إدارية وأمنية جديدة تسمح للنازحين بالعودة، وتم تنفيذ الاتفاقية جزئياً فقط، وتكثف تركيا قصفها على حزب العمال الكردستاني وأتباعه في المنطقة.

واضاف، انه مع مرور الوقت دون ترتيب عملي لحكم وتأمين سنجار، تتراجع حوافز النازحين السنجار الذين يعيشون في مخيمات بائسة للعودة إلى ديارهم، في غضون ذلك، يهدد تصعيد العنف بدخول المنطقة إلى مزيد من الصراع على السلطة بين تركيا وإيران.

واوضح، "بعد ما يقرب من سبع سنوات من طرد داعش من سنجار الهادئة، لا يزال الوضع هناك مشحونًا، وتفتقر حكومتها المحلية إلى الشرعية، وخدماتها العامة معدومة، وبسبب وجود الجماعات المسلحة المتنافسة بقيت المنطقة غير آمنة.

وتابع ان 70 في المائة من سكانها الايزيديين استهدفهم داعش في عام 2014 ونفذ ابادة جماعية بحقهم، وهم مشردون الان .

اضف تعليق