جدد مجلس عموم الصابئة المندائيين، الخميس، ثقته بستار جبار الحلو رئيساً لطائفة الصابئة المندائيين لدورة جديدة أمدها سبع سنوات.

وقالت رئاسة طائفة الصابئة المندائيين في بيان تلقته وكالة النبأ: إن "مجلس عموم الصابئة المندائيين، جدد ثقته بفضيلة الريش أمه الشيخ ستار جبار حلو رئيساً لطائفة الصابئة المندائيين لدورة جديدة آمدها سبع سنوات، وذلك في الجلسة التي عقدت صباح يوم الجمعة الموافق 6/5/2022، وبعد ان تنافس لشغل هذا المنصب أيضاً فضيلة الكنزابرا الدكتور عصام خلف غضبان".  

وأضافت، "ووفق الضوابط المعلنه مسبقاً إذ تم استعراض كافة الموافقات من رجال ديننا الأفاضل في العراق والعالم وكذلك المؤسسات المدنية والتي اعطت موافقتها بترشيح فضيلته لهذا المنصب وبواقع تصويت أعضاء مجلس العموم الـ(29) من أصل (31)، وتصويت رجال الدين الأفاضل بواقع (41) من أصل (54) رجل دين في العراق والعالم، مقابل حصول الكنزابرا عصام على صوت واحد من أصوات رجال الدين".  

وتابعت، "وقد وجدت لجنة الاشراف الانتخابي بعد مراجعتها كافة الأوليات المرسلة الى سكرتارية العموم بان فضيلة الريش امه مستوفياً كافة شروط الترشيح لهذا المنصب وبعد التأكد من أن النصاب قانوني بالحضور من مجلس العموم ومجالس المحافظات الحاضرين منهم ومن خول أعضاء آخرين بالتصويت، ثم إنتقلت لجنة الاشراف الانتخابي بعد هذا التاكد من الأوليات والنصاب القانوني الى مرحلة التصويت حيث صوت مجلس العموم ومجالس المحافظات بالاجماع على تجديد الثقة بانتخاب الريش امه ستار جبار حلو رئيساً للطائفة في العراق والعالم لسبع سنوات قادمة وبعدها طلبت لجنة الطعون وامام الحاضرين من لديه طعن بسير الانتخابات او اي ملاحظة قانونية بصدد هذا الموضوع ولم يتقدم أي طعن من أي جهة كانت او شخص حول ذلك وبهذا أصدرت قرارها ان الانتخابات قانونية وشرعية".  

وزادت، أنه "وبهذه المناسبة، يتقدم أبناء الطائفة في العراق والعالم بالتهنئة الحارة وأصدق التبريكات الى فضيلة الريش أمة الحلو على تجديد الثقه له وانتخابه رئيساً للطائفة في العراق والعالم بفوزه بالاغلبية المطلقة وبهذه المناسبة نجدد الثقة لفضيلته بالعمل سوية يد بيد ودعم مواقفه الخيره النابعة من عمق ايمانه بدينه وبقضيته المندائية العادلة وندعو له بالتوفيق والنجاح في عمله الذي عرف عنه من سنوات طويلة في دعم القضايا الوطنية ومتطلبات أبناء شعبنا العراقي الكريم، وأبناء طائفتنا الأعزاء، ورعاية أبنائنا في دول الانتظار الذين طالت معاناتتهم، وتعزيز العلاقات بين رجال ديننا الأفاضل ومساعديهم وجمعياتنا في دول المهجر

 

اضف تعليق