أعلن عضو حركة امتداد غسان ناظم حمادي الشبيب، عن استقالته من الحركة احتجاجا على انتخاب الحلبوسي من قبل رئيس وبعض أعضاء الحركة.

وقال الشبيب في بيان، "اليوم أنهي مسيرتي التنظيمية مع حركة امتداد، واستقيل من كل مواقعي فيها، ولم اعد امثلها ولا هي تمثلني، وكوني احد الاشخاص المعدودين الذين اوجدوا حركة امتداد وكتبوا نظامها الداخلي الذي تم التصويت عليه من قبل كوادر الحركة في المؤتمر التأسيسي ، والذي تم اهماله وعدم العمل به من قبل من يريد خلق دكتاتورية داخل الحركة وعدم احترام ارادة من صوتوا لهذا النظام الداخلي وجعلوا تطبيقه أمانة في اعناقنا كونه عقداً بيننا وبينهم".

وأضاف "لكوني طيلة الفترة السابقة قد شغلت مواقع عدة في إدارة الحركة كعضو أمانة عامة ونائب رئيس مكتب سياسي وغيرها من المواقع التنفيذية، فإني وبحكم هذه المسؤوليات وكوني مؤتمن من قبل جمهور الحركة وبحكم الأخلاق والمبادئ قبل كل شيء"، موضحا "أجد انه لا بد من كشف الحقائق لجمهور الحركة الذي استأمننا على اصواته وعلى مبادئه، وأبلغ الرأي العام ومن يتواصل سياسياً معي بصفتي مسؤول في هذه الحركة وكل من آمنَ وانتمى والتحق وأيد امتداد من خلالي".

وأوضح "أعلن خروجي من الحركة بالتمام والكمال، وأبرىء ذمتي أمام الله والشعب من كل ما حدث وسيحدث مما يخالف المبادئ والثواب والنظام الداخلي للحركة ومن اي نقض لوعد ولعهد قطعناه على أنفسنا للشعب العراقي المظلوم".

وتابع "دماء الشهداء كانت وما زالت وستبقى أمانة بأعناقنا لا نخونها ولا نقبل ان نكون جزءاً من تحالفاتِ قاتليهم، (فدماء ؛ مهند القيسي وعباس حسين وحيدر القبطان وتحسين وسارة و ريهام وثائر الطيب وصلاح العراقي وصفاء السراي وايهاب الوزني وفاهم الطائي وعباس علي العسكري ومحمد باقر (عنو) وعبد القدوس واحمد راضي الزيادي وعلي قاسم الجياشي وامجد الدهامات وسردشت عثمان وهادي المهدي ) وكل شهداء وجرحى ثورة تشرين الابيه وكل قطرة دم سالت من أجل العراق والعراقيين، هي أمانة في أعناقنا ولا نفكر حتى مجرد تفكير أن نساوم بها من أجل قذارة السياسة التي مارسها ويمارسها البعض".

وبين "نحن كسياسيين نعلم تماماً ان السياسة هي فن المساومة والتسوية، وهكذا علمونا في الدراسة الأكاديمية، ولكن السياسة يجب ان لاتكون سفالةً وتخلي عن المبادئ والقيم وضرب الثوابت ونكث العهود وخيانة الأمانة، نعم فالسياسة دون أخلاق وثوابث تعني العمالة والخيانة للوطن وللإنسانية و للدين".

واستهل قائلا "الان وبعد معرفتنا بالحقيقة التي تم اخفاؤها عنا وعن كل مفاصل الحركة طيلة الايام السابقة وبكامل تفاصيلها ومن خلال استجوابنا للأمين العام للحركة في اجتماع الامانة العامة الذي تم عقده يوم امس في محافظة واسط، اقول وبأعلى صوتي، انه لا يشرفني ولا يليق بي كمتظاهر وكأحد أبناء ثورة تشرين العظيمة ان اكون قيادياً او عضواً في حركة قد صوّتَ امينُها العام ومعه ستة اعضاءٍ آخرين على إنتخاب الحلبوسي رئيساً لمجلس النواب العراقي ، فلا شرفي ولا تاريخي ولا عراقيتي تسمح لي ان اكون شريكاً في دماء شباب العراق التي سفكها المتحاصصون في السنوات السابقة والتي ستُسفك في قادم الايام، ولا ان اكون شريكاً في سرقة اموال الشعب المظلوم التي نهبها وسينهبها المتحاصصون الذي تم التصويت لهم ولمحاصصتهم ولصفقاتهم القذرة".

اضف تعليق