أعلنت وزارة الثقافة، اليوم الأحد، صدور حكم بالسجن 6 سنوات بحق مفتش آثار وتراث صلاح الدين السابق.

وقالت الوزارة في بيان تلقته وكالة النبأ، إن "وزير الثقافة والسياحة والآثار حسن ناظم أصدر أمراً وزارياً سنة 2020 بتشكيل لجنةٍ تحقيقيةٍ على خلفية شكاوى عديدة ضد مفتش آثار وتراث صلاح الدين عمر عبد الرزاق لتجاوزه على المواقع الآثارية ومسحها وتوزيعها على شكل أراضٍ سكنية، وقد أفضت قرارات اللجنة التحقيقية إلى إبعاد عمر عبد الرزاق وعزله بشكل نهائي عن الوظيفة، وإلى تقدير قيمة الضرر الذي أحدثه بالمواقع الآثارية بمبلغ 169 مليار دينار عراقي".

وأضافت: "ثمَّ أوعزت الوزارة بإحالة عمر عبد الرزاق إلى هيئة النزاهة، وإلى المحاكم المختصة جراء التجاوزات التي أحدثها بالمواقع الآثارية في محافظة صلاح الدين ومنها الواقعة في مقاطعة جبيرية، وتل العلج، وموقع سامراء المعلن على لائحة التراث العالمي باليونسكو فضلاً عن وجود دعاوى أخرى بحقه ومنها قيامه باستغلال نفوذه الوظيفي، ولا تزال هذه الدعاوى قائمةً، وسيتم حسمها بالقريب العاجل إنْ شاء الله، واستحصال مبالغ التعويضات وقيمة الهدر بالمال العام".

وتابعت: "لقد تشكلت محكمة جنايات مكافحة الفساد المركزية بتاريخ 13/ 1/ 2022 وأصدرت حكمها بإدانة المدان عمر عبد الرزاق محمود حسين البدري، وحكمت عليه بالسجن لمدة ست سنوات استناداً لأحكام المادة 340 وبدلالة المواد 47 و48 و49 من قانون العقوبات 111 لسنة 1969 المعدل لإحداثه ضرراً عمدياً بأموال ومصالح الدولة بهدر مبلغ مقداره ثمانية مليارات دينار عراقي في مشروع تأهيل جامع الملوية الكبير".

وبينت أن "الوزارة ماضية بمحاسبة كل المتورطين بإهدار المال العام بالتنسيق مع الجهات القضائية والرقابية

اضف تعليق