أكد زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم، اليوم الثلاثاء، إن التطورات والمعرقلات التي يواجهها العراق تدفع بحاجة إلى معالجات جذرية.

وقال الحكيم في كلمة بـ"منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط" الذي تحتضنه الجامعة الأمريكية في دهوك، "إن شعوب المنطقة تعاني من ثلاثية التوتر وعدم الاستقرار الداخلي والخشية من المستقبل وعدم الرضا من الحلول تجاه الأزمات وهي تتطلع للنخب لتقديم وصفات واقعية وعملية تضمن حاضرا امنا واستقرارا دائماً وهي عناصر اساسية لأي نهوض وبناء".

وأضاف "اننا بحاجة الى مشروع واضح لادارة التنوع في دولنا في إطار عقود اجتماعية مطمئنة للجميع، فتضارب المشاريع والرؤى للنخب واصحاب القرار مازالت معرقلة لهذه الولادة المرجوة".

واشار الحكيم الى، إن "المشاركة الانتخابية المتدنية والشكوك الواضحة والتشكيك بمؤسسات الدولة ومصداقيتها والإحباط والقلق المستمر كلها أمور مقلقة بحاجة الى معالجات جذرية".

ولفت إلى أن ذلك يتطلب إلى عدة حلول منها تنظيم العلاقة بين الاقليم وبغداد ضمن الاطر الدستورية، كما أن سياسات فرض الأمر الواقع السياسي على حساب ثقة المواطن ومشروعية النظام ومصداقية الدولة وشرعية الممارسة السياسية في عملية بناء الدولة هي امور لا تأتي بخير ولا تطمئن العقلاء والنخب".

اضف تعليق