حذر الكاتب الصحفي علي الطالقاني، اليوم الجمعة، من المندسين والعنف ضد الحراك الاحتجاجي المطالب بالصلاح.

وقال الطالقاني في حديث لوكالة النبأ، ان المحتج أو المتظاهر ليس معصوما ان اتفقنا أو اختلفنا، ونحن مع كل حركة احتجاجية سلمية، وان دم الشباب عار على من يريقه ومن يؤيده ولو بكلمة وعدم الاعتراض على العنف هو عنف، سنرى اعلام وكُتاب ينعتون ما جرى اليوم بشتى الاتهامات، فيما يمجدون التظاهرات في لبنان وغيرها، علما انها تتاشبه كثيرا وتحرج السلطة.

وحذر الطالقاني، من المندسين والملتفين والعنف سواء كان بالكلمة أو الفعل، مؤكدا أن احتجاجات اليوم لم تدعو لمحاربة الفساد فقط، بل لاسقاط الوجوه القديمة، وبعض الشخصيات السياسية ستشحذ من المتنفذين العودة.

وشهدت ساحة التحرير وسط بغداد، صباح اليوم الجمعة، انطلاق تظاهرات شعبية لإحياء الذكرى الثانية لانطلاق احتجاجات تشرين.

 

اضف تعليق