وصل الحال في العراق الى ان يشهر مواطن سلاحه ويقتل مسؤول حكومي بدم بارد، ويضع عينيه بعيني القانون متحديا، أو يمر ملثمون على دراجة نارية يقتلون من يريدون وهناك شخص يطفئ كاميرات الشارع التابعة للدولة متحديا.

غياب القانون في العراق أخذ مديات خطيرة الى الدرجة التي جعلت السلاح المنفلت هو ميزان الصراع ووسيلته في الوقت الذي تغيب غاية القانون وروحه من الحادث والحديث العراقي وتعيش الدولة في ضياع بين ضفتي الفوضى.

الفنان عبدالأمير الركابي جسد واقع السلاح المنفلت وغياب القانون في اللوحة أدناه.

اضف تعليق