أكد رئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، اليوم السبت، توجيه البرلمان رسالةً إلى اتحاد البرلمانات العربية لعقد جلسةٍ طارئة لمساندة فلسطين والتداولِ بشأن التحركات المطلوبة والمتاحة بهذا الصدد.

وقال الحلبوسي، خلال حضوره المؤتمر الأول لدعم ومساندة مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال الصهيوني الذي أقامه تحالف الفتح، وحضرته وكالة النبأ، "حين وُجِهت الدعوةُ الى هذا اللقاء كانت الاحداث في غزة الفلسطينية في أشدها، وهجماتُ كيان الاحتلال في أبشع صور همجيتها، كما كان الشعبُ الفلسطيني يضرب أروعَ صور الصمود والدفاع عن شرف الأمة ومقدساتِها وتاريخِها وحاضرِها ومستقبلِها".

وأضاف: "اليوم نلتقي بعد أن تحقق النصر لإخواننا الفلسطينيين ‏بانتهاء حرب الأحدَ عشرَ يوما، والتي انتهت معها ‏أسطورةُ القبة الحديدية وكذبةُ الجيشِ الذي يُصنَّف من أقوى جيوش العالم أمام إرادة وصمود وصلابة إخواننا الفلسطينيين الشجعان".

وتابع: "لقد بقي العراق وطوال الفترات المتعاقبة من تاريخ الدولة العراقية إلى جانب فلسطين وقضيتِها المشروعة، ومازال العراقيون يضعون هذه القضية في مقدمة اهتماماتِهم، جاعلين منها القضيةَ المركزية الأولى".

وأكد، أنه "حين تختلف القوى السياسية العراقية على بعض القضايا ‏الداخلية أو الإقليمية او الدولية - على سبيل المثال - فإنها بالتأكيد تتفق اتفاقاً مطلقاً وبشكل حقيقي وعميق في قضية فلسطين وضرورةِ الوقوف معها بكل أشكال الدعم المتاحة والممكنة".

وشدد رئيس مجلس النواب، على أن "المسؤولية التاريخية والقانونية تقع على كاهل جميعِ الفعاليات الرسمية والشعبية في ضرورة مساندةِ الاشقاء الفلسطينيين في مواجهاتِهم الشريفة والمشرفة".

وأكمل: "انطلاقاً من الشعور بالمسؤولية فقد وجَّهَ مجلسُ النواب العراقي رسالةً إلى اتحاد البرلمانات العربية لعقد جلسةٍ طارئة لمساندة اخوانِنا في فلسطين والتداولِ بشأن التحركات المطلوبة والمتاحة بهذا الصدد، وقد عقد الاتحادُ جلسةً طارئة أدان فيها العدوانَ العسكري المتواصل للكيان المحتل".

وختم بالقول: "سنشارك هذا الأسبوع في الاجتماع الاستثنائي الذي تستضيفُه الجمهوريةُ الإسلامية الإيرانية للجنة فلسطين في اتحاد مجالس الدول ‏الأعضاءِ في منظمة التعاون الإسلامي لمناقشةِ استخدام الإمكانياتِ الدبلوماسية البرلمانية لدعمِ القضيةِ الفلسطينية ووضعِ نهايةٍ لاعتداءات الكيان المحتلِ ضد الشعب الفلسطيني في المحافل العربية والإسلاميةِ والدولية كافة".

اضف تعليق