كشف تقرير لمنظمة يونيتاد، اليوم الاربعاء، أن جماعات داعش الارهابية ارتكبت إبادة جماعية ضد المجتمع اليزيدي مستخدما أسلحة بيولوجية مرارا وتكرارا في هجماته ضد السكان المحليين في العراق بين عامي 2014 و2016.

وقدم رئيس فريق تحقيق الأمم المتحدة لمنظمة يونيتاد، المستشار الخاص كريم خان تقريره السادس اكد، أن "داعش استخدم اسلحة بايولوجية في إبادة جماعية ضد الإيزيديين في العراق.

وقال، أنه "بناءً على تحقيقات مستقلة ونزيهة ، تتوافق مع المعايير الدولية وأفضل ممارسات الأمم المتحدة ، هناك أدلة واضحة ومقنعة على أن الجرائم ضد الأيزيديين تشكل بشكل واضح إبادة جماعية ، وبشكل أكثر تحديدًا ، لقد حددنا مرتكبي جرائم محددة يتحملون بوضوح المسؤولية عن جريمة الإبادة الجماعية ضد الطائفة اليزيدية".

وحدد الفريق 1444 من الجناة المحتملين من بينهم 469 شخصًا تم تحديد هويتهم على أنهم يشاركون في الهجوم على سنجار ، و 120 شخصًا شاركوا في الهجوم على قرية كوجو.

ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة عن خان قوله، إن "الجرائم التي ارتكبها ضد المجتمع الإيزيدي تمثل بعضاً من أكثر أعمال العنف وحشية وانتشاراً التي ارتكبها داعش ضد شعب العراق".

وتابع إلى، أن "سكان داعش خُيروا بين اعتناق الدين أو الموت و قتل الآلاف من الرجال والنساء والأطفال لأسباب تتعلق بهذا الاختيار".مبينا انه "تم استعباد الآلاف واختطاف النساء والأطفال من عائلاتهم وتعرضوا لأقسى الانتهاكات ، بما في ذلك الاغتصاب المتسلسل وغيره من أشكال العنف الجنسي التي لا تطاق".

اضف تعليق