كربلاء/ عدي الحاج

تحت شعار (توحّدنا فإنتصرنا) أقام ضباط محافظة كربلاء المقدسة يُطلقون على أنفسهم بما يُسمّى تجمّع (إستراحة الأبطال)، مهرجاناً تكريمياً على خشبة مسرح قاعة نقابة المعلمين في المحافظة، بمناسبة الذكرى الـ (98) لتأسيس الجيش العراقي والذكرى الـ (97) لتأسيس الشرطة العراقية، واللتان تزامنتا مع الذكرى الأولى لإنتصاراتهم على عصابات داعش التكفيرية، بحضور الحكومة المحلية التنفيذية والتشريعية وعدد من القيادات العسكرية والأمنية ومدراء الدوائر وشخصيات عشائرية وأكاديمية وثقافية وأدبية وإجتماعية ونقابية ونخبة من الإعلاميين والصحفيين.

وقال منسّق الإستراحة في المحافظة، الرائد منتصر كمّاز، لمراسل وكالة النبأ للأخبار، أنّ "تجمّع إستراحة الأبطال الذي يضم مجموعة من ضباط كربلاء المقدسة، نظّم مهرجاناً تكريمياً بمناسبة ذكرى تأسيس الجيش والشرطة العراقية والتي تزامنت مع الذكرى السنوية الأولى لإنتصار بلدنا وشعبنا على عصابات داعش الإرهابية، الهدف منه إستذكار شهدائنا الأبرار من صُنّاع النصر الأوائل وكذلك التعريف بالتجمّع حول نشاطاته وفعالياته داخل وخارج المحافظة والجوانب الإنسانية التي يُعنى بها، إضافةً الى تكريم جميع الشهداء والجرحى وعدد من الضباط والشخصيات والمؤسسات وكذلك مجموعة من الإعلاميين والصحفيين والمصورين وممّن وقف في دعم التجمّع طيلة الفترة السابقة بدروع وشهادات تقديرية لجهودهم الكبيرة".

وأضاف كمّاز، أنّ "المهرجان إبتدأ بنشيد موطني وقراءة آيٍ من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء، وتضمّن كلمة للتجمّع تلاها عرض فيلم وثائقي تناول أهم نشاطات وفعاليات التجمّع ثمّ قصيدة بالمناسبة للشاعر عماد الدعمي، بعدها قدّم المخرج والممثّل عباس شهاب والطفلة المتألقة بنين الخيكاني قراءة سيرة ذاتية لثلاث شهداء من الجيش والشرطة خلال مشهد مسرحي رمزياً عن كرامة الشهادة كانت من تأليف الشاعر حاتم عباس بصيلة، بعدها قصيدة للأديب الدكتور محمّد عبد فيحان وأخرى للشاعر فراس الأسدي، ليختتم المهرجان بتقديم الدروع على عدد من الضيوف والضباط الذين شملهم جدول الترقية في كانون الجاري وشهادات تقديرية لبعض المؤسسات الإعلامية ومنها وكالة النبأ للأخبار".

هذا وقدّم مدير العلاقات العامة للمؤسسة أزكى التهاني والتبريكات لقيادتي الفرات الأوسط والشرطة في المحافظة ولجميع ضباط العراق وخصوصاً ضباط تجمّع إستراحة الأبطال الذين يواصلون النهار بالليل ويسهرون من أجل توفير الأمن والأمان لبلدهم وشعبهم بعد طوي صفحة تنظيم داعش الإرهابي.انتهى/س

اضف تعليق