أكد حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم السبت، تمسكه بمنصب رئاسة الجمهورية العراقية، وعدم التنازل بها مقابل اي اغراءات اخرى.

وقال القيادي في الحزب عبد العزيز حسن لوكالة "النبأ" للاخبار، ان "الوطني الكردستاني لن يتنازل عن رئاسة الجمهورية الى الديمقراطي الكردستاني، حتى لو اعطيت له رئاسة اقليم كوردستان، فهو لم يترك استحقاقه الانتخابي والسياسي". 

وأضاف ان "اغلب القوى السياسية في بغداد، هي مع اعطاء رئاسة الجمهورية الى الوطني الكردستاني"، مؤكدا ان "الوطني الكردستاني لن يترك منصب رئاسة الوزراء حتى لو قدمت له اغراءات كاعطاءه وزارة أو مناصب اخرى في بغداد والاقليم، فهو لن يترك المنصب اطلاقا".

وتصاعدت حدّة الخلاف بين (حزب طالباني وحزب بارزاني)، بسبب التنافس على منصب رئيس الجمهورية، الأمر الذي عمّق الخلاف بينهما، ودفع تلك الأطراف إلى السعي المنفرد للاتفاق مع التحالفات الكبيرة للفوز بالمنصب.

واشار حسن إلى أنّ "منصب رئيس الجمهورية أصبح من حصة الكرد بعد عام 2003 في العراق، وتحديدا لحزب الطالباني، بينما احتفظ حزب البارزاني بمنصب رئيس إقليم كردستان العراق، لكنّ الأزمة السياسية التي نتجت عن استفتاء الاستقلال الذي أجراه الكرد في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، تسببت بخلافات بين الكرد بشأن المناصب، ما وضع منصب رئيس الجمهورية في دائرة هذا الخلاف". انتهى/م.

حزب طالباني: لن نتنازل عن رئاسة الجمهورية حتى لو اعطيت لنا رئاسة كردستان!
أكد حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم السبت، تمسكه بمنصب رئاسة الجمهورية العراقية، وعدم التنازل بها مقابل اي اغراءات اخرى.
وقال القيادي في الحزب عبد العزيز حسن لوكالة "النبأ" للاخبار، ان "الوطني الكردستاني لن يتنازل عن رئاسة الجمهورية الى الديمقراطي الكردستاني، حتى لو اعطيت له رئاسة اقليم كوردستان، فهو لم يترك استحقاقه الانتخابي والسياسي".
وأضاف حسن ان "اغلب القوى السياسية في بغداد، هي مع اعطاء رئاسة الجمهورية الى الوطني الكردستاني"، مؤكدا ان "الوطني الكردستاني لن يترك منصب رئاسة الوزراء حتى لو قدمت له اغراءات كاعطاءه وزارة أو مناصب اخرى في بغداد والاقليم، فهو لن يترك المنصب اطلاقا".
وتصاعدت حدّة الخلاف بين (حزب طالباني وحزب بارزاني)، بسبب التنافس على منصب رئيس الجمهورية، الأمر الذي عمّق الخلاف بينهما، ودفع تلك الأطراف إلى السعي المنفرد للاتفاق مع التحالفات الكبيرة للفوز بالمنصب.
يشار إلى أنّ منصب رئيس الجمهورية أصبح من حصة الكرد بعد عام 2003 في العراق، وتحديدا لحزب الطالباني، بينما احتفظ حزب البارزاني بمنصب رئيس إقليم كردستان العراق، لكنّ الأزمة السياسية التي نتجت عن استفتاء الاستقلال الذي أجراه الكرد في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، تسببت بخلافات بين الكرد بشأن المناصب، ما وضع منصب رئيس الجمهورية في دائرة هذا الخلاف.أكد حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم السبت، تمسكه بمنصب رئاسة الجمهورية العراقية، وعدم التنازل بها مقابل اي اغراءات اخرى.

اضف تعليق