كشف رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي حصول اللجنة على معلومات تؤكد ان الهجمات الاخيرة في طوزخورماتو وكركوك خطط لها في اربيل.

ونقلت صحيفة الشرق الاوسط عن الزاملي قوله أن "هناك مؤشرات حصلنا عليها بأن هناك دعماً لمثل هذه المجاميع من قبل الانفصاليين في أربيل بهدف زعزعة الأمن في هذه المناطق".

وأرجع الزاملي اسباب الخروقات الامنية الى إن "هناك خللاً وفراغاً أمنياً بين قيادات العمليات".

وأوضح أن "الأمر يتطلب التنسيق بين هذه القيادات لمعرفة عناصر الخلل، ومن ثم التفكير بطريقة صحيحة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث". وأضاف أنه "يتوجب إعادة انتشار القطعات في هذه المناطق وتحديد حركة هذه المجاميع".

ونشرت صحيفة الشرق الاوسط اللندنية تقريراً ذكرت فيه نقلاً عن معلومات كشفتها مصادر مطلعة ان نسخة كردية من داعش هي المتورطة بتنفيذ الهجمات الاخيرة في كركوك وصلاح الدين والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين.

ونقلت الصحيفة عن  مسؤول أمني عراقي طلب عدم كشف اسمه قوله إن "هناك بضعة آلاف من (داعش) هربوا من الحويجة إلى كردستان، هم المسؤولون عن كل حوادث الإرهاب التي حصلت مؤخراً، بدءاً من حادثة السعدونية التي استشهد فيها 27 مقاتلاً من الحشد الشعبي إلى الحادثة الأخيرة على طريق كركوك - داقوق".

ورأى أن "هناك نسخة كردية من (داعش) هي الأخطر، والأهم أنها تنسق مع جهات كردية باتت تعيد تنظيم نفسها بالاستفادة من قدرات التنظيم لإرباك الأوضاع في كركوك تمهيداً لإعادة السيطرة عليها بعد أن تمكنت القوات الاتحادية من السيطرة عليها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي"

ونقلت الصحيفة عن الخبير الأمني فاضل أبو رغيف قوله أن "دواعش الحويجة أكثر راديكالية وتطرفاً ولا يؤمنون بالأوامر والتعليمات المركزية. لديهم (مسؤول) أمني خاص وشرعي خاص وهم يؤمنون بالفكر التسلسلي، أي تكفير من لا يكفر الكافر".

وأضاف أن "هؤلاء بقايا منتقمة وبقايا متربصة وبقايا تنتظر أي ضعف أو ثغرة. هرب كثير منهم إلى شمال العراق وتحولوا الآن إلى مصدر القلق الحقيقي".

اضف تعليق