كربلاء / عدي الحاج

نظّم المئات من اهالي محافظة كربلاء المقدسة تظاهرات حاشدة أمام القنصلية الإيرانية إحتجاجاً على إختطاف السيد حسين الشيرازي نجل المرجع الديني السيد صادق الحسيني الشيرازي، من قبل السلطات الإيرانية حسب ما أفادت به مصادر إعلامية اليوم الثلاثاء، وعندما كان برفقة والده في شارع (چهار مردان/إنقلاب) في مدينة قم المقدسة.

وفي بيان تلاه الناطق الرسمي بأسم ممثلية سماحة آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي (دام ظله) في العراق، العلامة الشيخ ناصر الأسدي، وحصل مراسل وكالة النبأ للأخبار على نسخة منه، جاء فيه انه "منذ إنهيار النظام الإستبدادي الشاهنشاهي في إيران وتصدي نظام ولاية الفقيه لهذا الشعب المغلوب على أمره، مارس الحكام الجُدد مختلف ألوان الظلم والتعسّف ومصادرة الرأي الآخر الحر وأكثر الشرائح التي لحقها طغيان دكتاتورية ولاية الفقيه هم رجال الحوزة العلمية وفقهاء الأمة لاسيما أعلام الأسرة الشيرازية الصامدة التي أبت إلا التمسّك بمبادئ الدين الحنيف والدفاع عن مصالح الأمة ومبادئ وشعائر الإمام الحسين (عليه السلام)".

مضيفاً إنّ "الهجوم المسلّح الذي حدث صبيحة هذا اليوم من قبل عناصر ولاية الفقيه على العالم الجليل آية الله السيد حسين الشيرازي في مدينة قم المقدسة بعد خروجه مع والده من درس البحث الخارج لهو حلقة من مظالم النظام الديكتاتوري على العلماء ومراجع الدين".

كما اشار البيان الى إنّ "النظام الدموي الجائر هو المسؤول عن كل المآسي التي حلّت بشعب إيران خلال أربعين عاماً، وهو الذي واجه كل مراجع الدين الذين خالفوه في الرأي، ونحن جماهير أهالي كربلاء المقدسة والحوزة العلمية نُحمّل شخص السيد الخامنئي مسؤولية سلامة السيد حسين الشيرازي ونُطالب كل الأحرار في إيران والعراق وأبناء الأمة الإسلامية أن ترفع صوت الإحتجاج على هذا الظلم الفاحش بحق العلمائ في إيران".

يُذكر أنّ محكمة رجال الدين إستدعت نجل المرجع الشيرازي قبل أيام للتحقيق في إتّهامات حول التحريض على ولاية الفقيه، ثم أفرجت عنه في نفس اليوم وسمحت له بالسفر الى الكويت. انتهى/خ.

اضف تعليق