اقام مركز حمورابي للبحوث والدراسات الاستراتيجية اليوم الاحد، ندوته الموسومة (الشرق الاوسط ما بعد جاستا) وجاستا هو قانون العدالة ضد رعاة الارهاب والذي صدر عن الكونغرس الاميركي على الرغم من فيتو الرئيس اوباما.

ناقشت الندوة عبر ثلاثة أوراق عمل (المتغيرات الافتراضية للسياسة الاميركية في الشرق الاوسط، اثر جاستا على المنطقة، امكانية اصدار جاستا عراقي للنيل ممن تسببوا في اراقة الدم العراقي وبخاصة السعودية التي دعمت الارهاب في العراق) فقد صدر القانون بعد رفع السرية عن (28) صفحة تدين السعودية من تقرير الكونغرس الأميركي المكون من 838 صفحة، والتي احتوت على:

• أن هناك علاقة محتملة بين منفذي هجمات 11 سبتمبر والحكومة السعودية.

• إن الرئيس الأميركي بوش هو الذي اتخذ قراراً بعدم نشر الجزء المتعلق بالسعودية والمكون من (28) صفحة ووافق على نشر بقية التقرير المكون من (838) صفحة.

• تحتوي هذه الصفحات على الداعمين الخارجيين لمنفذي الهجمات المذكورة.

• إن الداعم الخارجي الرئيس لهجمات 11 سبتمبر هي المملكة العربية السعودية.

• نشر الوثائق السرية تتم بموافقة جهتين الاولى هي البيت الابيض والثانية هي الكونغرس، ونشر هذه الوثيقة أُحيط بغموض كبير، إذ لم تحدد الى الان الجهة التي قامت برفع السرية عن الوثيقة، على الرغم من أن الوثائق السرية لا يتم رفع السرية عنها الا بعد (30) عاماً.

• أقر التقرير بأن (على الأقل) ثلاثة من منتسبي جهاز المخابرات السعودية وهم كل من (عمر البيومي، و اسامه بسنان، صلاح الحصين) قد اتصلوا اثناء تواجدهم في الولايات المتحدة الأميركية بداعمي التفجيرات قبل حدوثها بشهرين وفقاً لمعلومات الـ FBI.

• تم العثور على رسائل شكر من قبل أحد داعمي التفجيرات (عمر البيومي) موجهة الى السفير السعودي في واشنطن (بندر بن سلطان) لدعمه المالي السخي له.

• أن هؤلاء الأفراد المرتبطين بالحكومة السعودية في الولايات المتحدة قد يكون لهم علاقات أخرى بتنظيم القاعدة وغيره من الجماعات الإرهابية.

• أن زوجات بعض منفذي الهجمات وداعميهم قد تلقوا شيكات بمبالغ مالية مختلفة ولعدة مرات من (هيفا بنت سلطان) زوجة السفير السعودي في واشنطن بندر بن سلطان، وكانت هناك شيكات شهرية بمبلغ(2000) دولار محولة الى حساب زوجة أسامة بسنان تحت مسمى (أجور تمريض) ووجد الـ FBI أن زوجة بسنان لم تكن ممرضة.

وشارك في أوراق العمل كل من أد.عبد الامير الاسدي عميد كلية العلوم السياسية الجامعة المستنصرية أ.م. ياسين البكري من كلية العلوم السياسية في جامعة النهرين فضلا عن ورقتي تحت عنوان المتغيرات الافتراضية للسياسة الخارجية الأميركية في ظل قانون جاستا. انتهى/خ.

اضف تعليق