عقدت مؤسسة جواد الأئمة الثقافية الخيرية، الجمعة، سلسلة محاضرات ثقافية بعنوان "حياتنا... رؤية ورسالة" ضمن مجموعة من النشاطات الاسبوعية الخاصة بالمؤسسة، بمشاركة عدد من النساء في محافظة كربلاء المقدسة.

وتناولت المحاضرات، وضع المعايير والسياسات العامة لحياة الفرد عبر تقديم التوجيه والتدريب من أجل بناء المجتمع وزيادة الشحنات الايجابية لحياة الفرد وانخراطه في قطاع التطوير المجتمعي.

وقالت مديرة المؤسسة، السيدة وفاء قيس الاسدي، "يُعقد هذا البرنامج وهو الرابع من نوعه خلال شهر آب الحالي، وهي مجموعة من الندوات والمحاضرات، وذلك من أجل ايجاد مجتمع فاعل متحرك يستطيع أن ينهض بمهمته الانسانية من أجل البناء وفق ما يتناسب مع قيم المجتمع الإسلامي".

وأضافت: "تم انطلاق البرامج الثقافية بمبادرة من مجموعة من النساء الناشطات".

وتقوم المؤسسة بوضع برامج تدريبية اجتماعية تحاول من خلالها المؤسسة تنظيم حياة الفرد الاجتماعية والشخصية بشكل فعال.

مشيرة الى "ان المؤسسة تسعى إلى زيادة استقطاب النساء والفتيات وإطلاق برامج نوعية جديدة".

وأوضحت الاسدي بإن المؤسسة "تضطلع بمسؤولية تقديم الدعم والإرشاد للمرأة العراقية في مجال التنمية، وكذا تطوير برامج المؤسسة ذات النفع العام والمتبادل مع المؤسسات الأخرى التي تتوافق مع برامج المؤسسة".

وتابعت الاسدي: ان "باب التسجيل مفتوح للدورات التي تقيمها المؤسسة من خلال المراسلة عبر البريد الالكتروني ([email protected]).

من جهته قال المدرب الدكتور سعد عبد الحسين التميمي، "استطعنا من خلال هذه المحاضرات ان نقدم كلمات مفتاحية لحياة كل فرد مشترك بالدورة وذلك من أجل تنمية روح الفرد العراقي واحترام ذاته بما يتناسب مع قيم مجتمعاتنا الاسلامية، وخصوصا عندما تكون حياتنا قائمة على مجموعة من القيم والمفاهيم التي أرادها الله لنا من خلال القرآن الكريم ومن خلال السيرة النبوية وسيرة أهل البيت عليهم السلام".

وتابع التميمي، "نحن وجدنا من خلال ما تقدم من محاضرات ان المرأة العراقية بحاجة ماسة الى أن تشعر بأنها قادة على تغيير الواقع من سيء الى ايجابي مهما بلغت التحديات، وان الحياة يجب تسير وفق ما يتم التخطيط له بعد ان تدرك المرأة نفسها أهمية ان يكون لها رسالة ورؤية وأهداف حياتية، من أجل بناء المجتمع بشكل صحيح".

يذكر أن مؤسسة جواد الأئمة من المؤسسات الاجتماعية التي تعنى بالشأن الثقافي والخيري، حيث تتبنى المؤسسة مشاريع ثقافية متنوعة.

 

اضف تعليق