تلونت الجدران باللون الأحمر وهي احدى العلامات للمطلوب عشائرياً هذا ما يحدث مؤخراً في البصرة، فقد كُتبت شعارات (مطلوب دم) او (الدار مطلوب عشائرياً لا يباع ولا يؤجر) كل هذه الاعمال تجري في وضح النهار ولسبب او اخر تجري مثل هكذا اعمال.

وفي وسط هذه الأجواء التي احتدمت بين العشائر او بعض أفرادها المنفلتين حتى وصل الأمر بهم الى حرق الدور السكنية هي وممتلكاتها بعد هروب العوائل منها فارين الى جهة مجهولة خوفاً من قتلهم، كل هذه المسببات تحدث اما ناتج عن حادث مروري ووفاة احد الأشخاص او شجار مابين شخصين على اجرة التكسي او تهديدهم للأطباء في حال فشل العمليات الجراحية.

وفي سياق متصل تم حرق سيارة نوع "تاهو" واقفه أمام الدار السكنية التابعة لأحد الأطباء وإطلاق العيارات النارية على دارة مما تسبب بخسائر في واجهة الدار وتهشم الزجاج ولم تسفر عن اي إصابات في الأرواح.

ومن الجدير بالذكر ان قبل عدة ايام قاموا أفراد احدى العشائر بقتل شخصين وجرح ثالث من طرف واحد وسط البصرة في منطقة الحيانية أثر نزاع عشائري بين الطرفين على مبلغ مالي قدرة (١٥٠,٠٠٠) مائة وخمسون الف دينار عراقي فقط.

كل هذه الاعمال والخراب والنزاعات التي تحدث في مركز مدينة البصرة او في شمال البصرة التي تشهد نزاعات متكررة وسط سكوت القوات الأمنية وعدم تصديهم للخارجين عن القانون مما أعطى إشارة خضراء لتحرك هذه الأفراد وتهديدها للسلم الأمني والمجتمعي. مع وجود بعض شيوخ العشائر ممن يدفعون بأفرادها الى تنفيذ حرق الدور السكنية والقتل والتهديد وفق صبيانية هذا الشيخ وما يمليه عليهم. انتهى/خ.

اضف تعليق