قالت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، إن فك ارتباط اقتصادي الصين وواشنطن سيزعزع الاستقرار العالمي.

تحاول وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، خلال زيارة إلى الصين تهدئة علاقة متوترة بشكل متزايد بين البلدين، إذ لا يزال أكبر اقتصادين في العالم مرتبطين ارتباطا وثيقا ولكن تظهر بعض العلامات على ضعف هذا الارتباط في المستقبل.

واجتمعت يلين أمس الجمعة مع كبار المسؤولين الصينيين، متعهدة بالسعي إلى "منافسة صحية" مع بكين، فيما تهيمن مواجهة بين القوتين الاقتصاديتين بشأن قيود تصدير التكنولوجيا الأميركية وقيود مزمعة على الاستثمار على عناوين الأخبار.

وعلى الرغم من حديث عن انفصال اقتصادي بين الولايات المتحدة والصين، تظهر أحدث البيانات علاقة تجارية قوية بالأساس انتعشت في عام 2022 بعد خمس سنوات شهدت اضطرابات ناجمة عن حرب تجارية وجائحة فيروس كورونا.

وسجلت قيمة التبادل التجاري بين البلدين رقما قياسيا العام الماضي بلغ 690 مليار دولار مع ارتفاع الطلب الأميركي على السلع الاستهلاكية الصينية، ونمو طلب بكين على المنتجات الزراعية والطاقة الأميركية.

اضف تعليق