قدم الفنان التشكيلي منتظر المسعودي، أعمالاً “مبهرة” في أول معرض للوحات المنقوشة على الزجاج في قضاء الحسينية في كربلاء، بعد مشاركات وعروض عربية حصد خلالها جوائز عدة.

وحمل المعرض اسم “رحلة على حافة الزجاج”، وتضمن عدداً من اللوحات البورتريه لشخصيات فنية وسياسية بارزة، وأخرى تجسد بعض الأساطير والقصص التاريخية.

حصل الفنان منتظر على جوائز دولية عدة أثناء مشاركته في مهرجان الفن التشكيلي العربي 2020 في الأردن، وجائزة ذكرى تأسيس أكاديمية الإبداع والفنون في ليبيا، وجائزة المهرجان الدولي للإبداع والعلوم الإنسانية في المغرب، وجائزة مهرجان شغف، وجائزة الأكاديمية الأمريكية للفنون في مصر.

وقال منتظر عبود، إن "هذا المعرض هو الثالث منذ بدأت في ممارسة هذا النوع من الفنون عام 2017، بدايتي كانت صعبة للغاية، ومحاولة صنع عمل فني بالتعامل مع الزجاج ليس بالأمر السهل، لكني كنت شغوفاً جداً وهذا ما دفعني إلى الاستمرار حتى بلغت مرحلة التميز".

وأضاف، "عند الإقدام على أي عمل جديد أبدأ بالتخطيط عبر قلم السيراميك لتحديد مسارات النقش، ويجب إتقان الخطوط، هذا النوع من الفنون لا يحتمل الخطأ، لأن ذلك يعني البدء من جديد وإتلاف اللوحة، والنقر قد يؤدي إلى كسر الزجاج".

وتابع، "يستغرق إنجاز عمل واحد 7 أيام كحد أدنى، ويصل في أحيان أخرى إلى 14 يوماً، طريقة عرض اللوحات تتطلب استخدام اللون الأبيض لإيضاح التفاصيل والتشعبات، لتبدو اللوحة كما أريد أن يشاهدها الناس"، مشيرا "في العراق ما يزال هذا الفن غير رائج، وهو بحاجة إلى اهتمام أكبر ليأخذ المساحة التي يستحقها في المجال الفني".

 

اضف تعليق