أقامت دائرة الفنون العامة في وزارة الثقافة والسياحة والآثار، جداراً فنياً تشكيلياً دعمًا للشعب الفلسطيني بمشاركة عدد من الفنانين التشكيليين الذين عبروا عن تضامنهم ودعمهم المعنوي من خلال ما تخطه فرشاتهم من رسومات فنية معبرة عن وحشية الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.

وقال مدير عام دائرة الفنون العامة الدكتور علي عويد العبادي في تصريح، إن "وزارة الثقافة والسياحة والآثار دأبت على تقديم كل الدعم المعنوي لفلسطين من خلال مجالات الفنون المختلفة".

وأضاف "من هذا المنطلق أقامت دائرة الفنون العامة في وزارة الثقافة والسياحة والآثار جداراً فنياً تشكيلياً الذي يعتبر الجدار الفني الأول الذي تقيمه وزارة الثقافة دعماً للقضية الفلسطينية بمتابعة وبرعاية وزير الثقافة أحمد فكاك البدراني".

وأشار الى أن "هذا الجدار يعد تضامناً تجاه القضية الفلسطينية بشكل عام وللشعب الفلسطيني الذي مازال يتعرض الى أبشع الجرائم التي لم يشهد لها التأريخ من قبل من قتل وتهجير لأناس عزل وهدم منازلهم فوق رؤوسهم أمام صمت العالم أجمع".

وأوضح أن "الفن رسالة سامية ولا بد للفنان أن يكون له موقف واضح أمام الانتهاكات الإنسانية التي تمارس ضد شعبنا في فلسطين".

ولفت الى أنه "شارك في رسم الجدار الفني ما يقارب 60 فناناً تشكيلياً وخطاطاً تطوعوا لتوثيق الصورة الحقيقية لمعاناة الشعب الفلسطيني من خلال رسوماتهم الجميلة التي ترتقي بعضها الى العالمية بجدارة"، مؤكداً أن "المعرض الذي استمر افتتاحه 10 أيام متتالية التي تعد سابقة ولأول مرة في تاريخ وزارة الثقافة أن يستمر (سمبوزيوم) فني لمدة 10 أيام متواصلة بحضور عدد كبير من الجمهور الذي تزاحم على حضور المعرض بشغف".

ونوه العبادي بأنه "من الممكن أن ينقل المعرض الى موقع آخر يكون أكثر سعة خارج الوزارة كقاعة قصر المؤتمرات في مجلس النواب بعد الحصول على موافقة وزير الثقافة مسبقاً".

اضف تعليق