أمير الأسدي/ كربلاء

أبدى عدد من المواطنين من سكنة منطقة الجاير وسط كربلاء والمناطق القريبة منها، انزعاجهم من كثرة سير الدرجات النارية و(التكاتك، الستوتات)، عكس السير ومخالفة القانون، وتسببها بحوادث كثيرة ومميتة.

وقال المواطن علي عادل، في حديث لوكالة النبأ، إن "سائقي الدرجات يتسببون بحوادث خطيرة تلحق الأذى بهم وبالمواطنين، بفعل سيرهم عكس المخالف للقانون، مضيفا أن أصحاب الدرجات يسيرون بسرعة جنونية ولا يبالون لرجال المرور، ولا يراعون الناس ويتسببون بحوادث دهس للأطفال والكبار".

من ناحيته، يقول صاحب دراجة نارية، عدي الظالمي، بإنه "يسير عكس الاتجاه بسبب عدم وجود استدارة قريبة أو يضطر إلى عبور الشارع من الجزرة الوسطية لينتقل للشارع الآخر، بالإضافة إلى أنه يختصر الطريق كون منزله بعيد والشارع الآخر مزدحم ولديه التزام".

ويضيف الظالمي في حديث لوكالة النبأ، أنه "في حال وجود مفرزة مرور فإنه يعاود السير بالاتجاه الصحيح أو يغير مساره خوفا من تحرير مخالفة وحجز الدراجة".

بدوره اكد مدير مرور كربلاء، العميد ميثم الفتلاوي، أن "مفارز المرور منتشرة في هذه منطقة الجاير لمتابعة الدرجات ذات المحورين والثلاثة محاور وتسجيل المخالفات بحق مرتكبيها".

وأضاف الفتلاوي في حديث لوكالة النبأ، أن "مخالفة السير تعتمد على وعي وثقافة سائقي الدرجات وكل من يستخدم الطريق".

واشار الفتلاوي إلى، أن "السير عكس الاتجاه فيها مخالفة قانونية وشرعية وهنالك حملة رقابية لرصد هذه المخالفات من السير عكس الاتجاه والاصوات العالية والحركات المخالفة، واتخاذ الإجراءات القانونية كافة وهي تحرير المخالفات وحجزها حسب قانون المرور وتسليمها الى مركز شرطة المختص".

ونوه مدير مرور كربلاء العميد ميثم الفتلاوي إلى، أنه لا يمكن السيطرة على كل الشوارع في المحافظة بسبب نقص الكوادر"، لافتا ألى، أن "هنالك دوريات متواجدة في حال الإبلاغ عن حادث فأنها تتجه إلى هناك وتعمل المخطط المروري له وفق المعطيات والمسببات".

اضف تعليق