علي خالد/ وكالة النبأ

التسول يجتاح شوارع كربلاء.. مواطنون يطالبون الجهات المعنية بالتدخل
علي خالد / وكالة النبأ 
شهدت ظاهرة التسول تفاقما وتطورا ملحوظا في السنوات الاخيرة بشوارع كربلاء، حيث باتت اشبه بمشاريع اقتصادية عند معظم المتسولين ولم تعد حاجة فعلية، ما جعلها عمل منظم اشبه بشركة لديها وخطط تنفذها من خلال كوادر يتم تعيينها وتوزيعها على مختلف المناطق ضمن مؤشر زمني ومعيار كفاءة للمردود الاقتصادي من التسول. 
وكالة النبأ تجولت في شواراع كربلاء اطلعت على اراء المواطنين 
وقال المواطن عبد الله عدنان في حديث لوكالة النبا، ان انتشار المتسولين في مفترقات الطرق اخذ يتسع بشكل كبير، لذلك يجب معالجة هذا الموضوع بشكل انساني اولاً من خلال تشخيص المتسول الحقيقي والذي هو ضعيف الحال ومعالجة امره من خلال منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة 
واضاف، ان هناك من يعتاشون على هكذا سبل من خلال ادعاء الفقر بالاضافة الى وجود عصابات خاصة يقودها اشخاص ويتم توزيع افراد هذه العصابة على تقاطعات الطرق والشوراع الرئيسة في كربلاء 
من جانبه قال المواطن محمد العبادي ان هناك استياء كبيرا في الشارع الكربلائي من ظاهرة التسول وانتشارها على نطاق واسع  في الاونة الاخيرة في شوارع كربلاء وذلك بسبب غياب الدور الرقابي والحكومي وعدم توفير فرص عمل للكثيرين ما دفعهم لمتهان هذا العمل 
شرطة كربلاء بدورها نفذت حملة واسعة للحد من ظاهرة التسول كونها ظاهرة غير حضارية في المحافظة، داعية الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة وايجاد الحلول المناسبة لهم كون المدينة محط أنظار ملايين الزائرين  وعلى مدار السنة.
ويبقى التـسـول ابتزاز يرتدي عباءة الاسترحام واستعطاف للمشاعر يستغله الكثير للحصول على المال.

شهدت ظاهرة التسول تفاقما وتطورا ملحوظا في السنوات الاخيرة بشوارع كربلاء، حيث باتت اشبه بمشاريع اقتصادية عند معظم المتسولين ولم تعد حاجة فعلية، ما جعلها عمل منظم اشبه بشركة لديها وخطط تنفذها من خلال كوادر يتم تعيينها وتوزيعها على مختلف المناطق ضمن مؤشر زمني ومعيار كفاءة للمردود الاقتصادي من التسول.

وكالة النبأ تجولت في شواراع كربلاء اطلعت على اراء المواطنين

وقال المواطن عبد الله عدنان في حديث لوكالة النبا، ان انتشار المتسولين في مفترقات الطرق اخذ يتسع بشكل كبير، لذلك يجب معالجة هذا الموضوع بشكل انساني اولاً من خلال تشخيص المتسول الحقيقي والذي هو ضعيف الحال ومعالجة امره من خلال منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة

واضاف، ان هناك من يعتاشون على هكذا سبل من خلال ادعاء الفقر بالاضافة الى وجود عصابات خاصة يقودها اشخاص ويتم توزيع افراد هذه العصابة على تقاطعات الطرق والشوراع الرئيسة في كربلاء

من جانبه قال المواطن محمد العبادي ان هناك استياء كبيرا في الشارع الكربلائي من ظاهرة التسول وانتشارها على نطاق واسع في الاونة الاخيرة في شوارع كربلاء وذلك بسبب غياب الدور الرقابي والحكومي وعدم توفير فرص عمل للكثيرين ما دفعهم لمتهان هذا العمل

شرطة كربلاء بدورها نفذت حملة واسعة للحد من ظاهرة التسول كونها ظاهرة غير حضارية في المحافظة، داعية الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة وايجاد الحلول المناسبة لهم كون المدينة محط أنظار ملايين الزائرين وعلى مدار السنة.

ويبقى التـسـول ابتزاز يرتدي عباءة الاسترحام واستعطاف للمشاعر يستغله الكثير للحصول على المال.

اضف تعليق