علي خالد الخفاجي/ وكالة النبأ

تعاني منطقة الوند احدى نواحي قضاء الحسينية شمالي كربلاء والذي يعد سلة غذاء المحافظة ورغم انها لا تبعد عن المدينة ومقر الحكومة المحلية سوى بضعة كيلومترات، من افتقارها لأبسط الخدمات وتلكئ المشاريع الحكومية على جميع الصعد.

وقال المواطن ابو عبد الله احد سكنة المنطقة لوكالة النبأ ان الوند تعاني من الاهمال الحكومي منذ عام ٢٠٠٣ والى غاية الان وعلى مختلف الصعد الصحية منها والخدمية فضلا عن الزراعة التي بدأت تتلاشى.

واضح ان هناك تراجعا واضحا على مستوى الواقع الزراعي الذي دفع الكثير من الفلاحين الى هجرة مزارعهم والبحث عن سبل اخرى للعيش بسبب غياب الدعم الحكومي من قبل وزارة الزراعة والموارد المائية".

ومن جانب اخرى تحدث خالد ابو وليد رئيس منظمة مجتمع مدني في قضاء الحسينية عن وجود معاناة كبيرة على الجانب الصحي وعلى الرغم من وجود بعض المراكز الصحية والعيادات الشعبية الا انها شبه عاجزة عن تلبية متطلبات الاهالي.

واضاف ان الواقع الخدمي في منطقة الوند يعاني كثيرا بل هو مجرد من الخدمات ابتداءً من اكساء الشوارع وعدم توفر شبكات الصرف الصحي مرورا بالتلوث في مياه الشرب وقدم منظومة الكهرباء فضلا عن التعليم الذي استبدل بالمدارس الاهلية بعد افتقار الابنية الحكومية لمقومات البقاء حيث باتت كل مدرسة منها تستقبل ثلاث دوامات.

حكومة كربلاء المحلية علقت على واقع الخدمات المتردي عبر سرد اجراءاتها المتخذة في هذا الشأن، وقال النائب الثاني لمحافظ كربلاء علي الميالي، ان هناك مشروع كبير فيما يخص المجاري والكهرباء بالاضافة الى الطرق الزراعية التي تمتد داخل منطقة الوند فضلا عن وجود مشروع لبناء مدارسة لكي نتمكن من التخلص من قضية الدوام الثلاثي في المدرسة الواحدة.

اضف تعليق