اشار امين بغداد، اليوم السبت، الى أن عدد النفوس المتوقعة للعاصمة في عام 2030 اكثر من 11 مليوناً نسمة في ظل الواقع الحالي.

وقال عمار موسى، في تصريح، تابعته وكالة النبأ، إن "معالجة الاكتظاظ السكاني في العاصمة بغداد وبحسب رؤية المخطط الإنمائي الشامل للمدينة، هو خلق مدن جديدة خارج حدود العاصمة بغداد"، منوهاً بأن "مجلس الوزراء صادق على إحالة 4 مدن سكنية جديدة منها مدينة الجواهري، التي تقع ضمن حدود محافظة بغداد".

وأضاف أن "العمل مستمر لإنشاء مدينة علي الوردي، قرب مدينة بسمايا، إضافة إلى المصادقة على تصاميم المرحلة الأولى لمدينة الصدر، وتنفيذ المشروع قيد الإدراج في وزارة التخطيط".

وأوضح أن " إنشاء المدن الجديدة ستعود بالنفع على العاصمة بغداد، كونها ستخلق مدن محاذية للعاصمة بغداد وستفك من الزخم السكاني الموجود في داخل العاصمة".

وأكد أمين بغداد، "ماضون بقوة وبرعاية رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، لخلق مشاريع تخدم العاصمة بغداد، ولفك الاختناقات السكانية في داخل العاصمة".

وأشار إلى أن "عدد النفوس المتوقعة للعاصمة بغداد في عام 2030 بحدود 11مليوناً و375 ألف نسمة في ظل واقع العاصمة الحالي، لن تستوعب العاصمة هذه الزيادات، بالتالي يجب اللجوء إلى إنشاء مدن جديدة خارج حدود العاصمة لاستيعاب هذا الزخم".

ووافق مجلس الوزراء، في وقت سابق، على إحالة مشاريع أربع مدن سكنية جديدة على شركات أجنبية ومحلية مختصة.

وأشار إلى أن المدن هي مدينة الجواهري في بغداد، والغزلاني في نينوى، والجنائن الجديدة في بابل، وضفاف في كربلاء المقدسة.

اضف تعليق