يبدو ان ضنك العيش وضيق ذات اليد قادت احد العراقيين إلى الاتيان بطريقة فريدة لايصال صوته لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، إذ لجأ الى طريقة مبتكرة لطلب مقابلة رئيس الوزراء لقضاء حاجته.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لاحد سائقي الـ " توك توك" وهو يناشد رئيس الوزراء العراقي بطريقة مبتكرة من خلال كتابة ابيات شعرية باللهجة العراقية او مايعرف بـ"الشعر الشعبي" على مركبته الـ " توك توك" التي يتخذ منها وسيلة للاسترزاق.

وعلق سائق الـ " توك توك" لافته على مركبته كتب عليها:

يبوجف اليفيض براحة الخير     ورد قداح فتح لليحبون

والله ليصل يمك ابد ميحير      والكلفات كلها ابابك تهون

وارفق صورة رئيس الوزراء تحت هذه الابيات الشعرية معلقا تحتها، "انته مثل والدي واريد اشوفك اني طالب ماجستير وصاحب عائلة"

ويجوب صاحب الحاجة شوارع العاصمة العراقية بغداد باحثا عن رزقه بمناقلة الاشخاص من مكان لآخر فيما تلفت لافتته انظار المارة.  

وتشهد شوارع العاصمة بغداد توفر اعداد كبيرة من علجة الـ " توك توك" التي اصبحت مصدر رزق لكثير من العائلات في ظل الظروف الاقتصادية المتدنية وارتفاع اسعار المواد الغذائية في ظل ارتفاع اسعار الدولار.

ويقود مجلس الخدمة الاتحادي وهو مؤسسة معنية بتوظيف المتخرجين في العراق عملية توظيف كبرى تشمل اكثر من 43 الف متخرج من مختلف التخصصات والمراحل الدراسية.

ويحضى "الشعر الشعبي" في العراق بجماهيرية كبيرة في العراق حيث تقام المنتديات الشعرية في مختلف المدن العراقية لاسيما مناطق جنوب العراق حيث يجري الشعر على السن صغارها وكبارها، فيما يشهد العراق ولادة شعراء جدد يلهجون بمعاناة السكان الذين طحنتهم رحى الاوضاع المأساوية وضياع فرص التنمية. 

اضف تعليق