وكالة النبأ/ علي خالد

اكد رئيس ملتقى النبأ للحوار علي الطالقاني، انه يتحتم على صاحب القرار الاصغاء الى الدراسات الدقيقة التي تقدمها المراكز البحثية، جاء ذلك خلال مشاركته في ورشة العمل الموسومة (المراكز البحثية وتسيير الازمات في العالم العربي)، التي عقدها بيت الحكمة في بغداد بالتعاون ملتقى النبأ للحوار، وبمشاركة 20 مركزا بحثيا من داخل العراق وخارجه.

دار الحديث حول اهمية عمل المراكز البحثية في تقديم الدراسات المستفيضة لمراكز القرار في كثير من دول العالم لتطوير البنية الاساسية للتنمية المستدامة للمجتمعات الإنسانية.

وقال الطالقاني في حديث لوكالة النبأ ان " وفد من الملتقى شارك في ورشة العمل التي عقدت بالتعاون مع بيت الحكمة وبمشاركة اكثر من 20 مركزا بحثيا مثلها مجموعة من النخب من مصر والسودان وتونس وتركيا ولبنان ودول أخرى"، مضيفا ان الورشة تهدف الى إعطاء تصور واضح عن تجربة المراكز البحثية في هذه البلدان وكذلك في العراق باعتبار ان التجربة السياسية العراقية حديثة في هذا الميدان انفتاحه على العالم ساعد بتأسيس الكثير من مراكز الدراسات والابحاث.

الطالقاني لفت الى انه رغم تجربة العراق الحديثة مع مراكز الدراسات والابحاث الا ان هناك حاجة ماسة للسعي وراء تجربة هذه البلدان في هذا المجال، واصغاء صاحب القرار الى الدراسات الدقيقة والآراء بمختلف المجالات السياسية والخدمية والدينية والثقافية التي تقدمها المراكز بما يتناسب مع الوضع العراقي.

وتابع الطالقاني، ان المراكز البحثية تعاني من ظروف وتعقيدات الوضع العراقي، لكن اعتقد انها في المستقبل سيكون لها الدور الأبرز في تقديم الرؤية الصائبة لصاحب القرار.

ومن بين المراكز البحثية المشاركة:

مركز النهرين للدراسات العراق

مركز اورسام لدراسات الشرق الاوسط تركيا

الهيئة اللبنانية للعلوم التربوية لبنان

المركز العربي للفضاء الالكتروني مصر

لجامعة السودانية للعلوم والتكنلوجيا السودان

الجامعة المغربية المغرب

المركز الجهوري للدراسات الاستراتيجية العراق

مركز الفرات للتنمية العراق

مركز كربلاء للدراسات العراق

مركز دراسات المرأة العراق

مركز المستنصرية للدراسات العراق

مركز لفكر بناء القادة العراق

مؤسسة الفكر الانساني للاعلام والثقافة والقانون العراق

المركز الاستراتيجي لحقوق الانسان العراق

كلية التراث الجامعة العراق

مركز ابحاث النحل والعسل العراق

اضف تعليق