أوضح مدير إعلام قيادة شرطة محافظة بابل العميد عادل الحسيني ملابسات واقعة اعتراف شخص بقتل زوجته ورميها في النهر ومن ثم العثور عليها وهي على قيد الحياة في المحافظة. 

وقال الحسيني ان القضية أثارت استغرابنا بعد اعتراف المتهم بقتل زوجته ومن ثم العثور عليها حية ترزق. 

وأضاف "المعلومات الأولية تشير إلى أن المتهم قد ابلغ ضابط التحقيق بأنه قتل زوجته التي كانت مختفية، وظهر على وسائل الإعلام وشرح تفاصيل الحادث". 

وتابع ان "التحقيق جارٍ في القضية لمعرفة ملابسات اعترافات المتهم التي لم تتطابق مع الحقيقية". 

وأكمل الحسيني قائلا "بعد أن تم تعميم القضية وانتشارها في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، قام مواطنون بالإبلاغ عن موقع تواجد الزوجة، الأمر الذي دفع القوات الأمنية إلى التوجه لموقع تواجدها وإلقاء القبض عليها، ما أدى إلى تغيير فحوى القضية". 

ولفت "تبين أن هناك مشاكل عائلية بين الزوجين التي قد تكون دفعت المرأة للهرب أو ما شابه". 

ذكر الحسيني" على إثر ذلك اتخذنا إجراء بحق الضابط القائم بالتحقيق، وذلك بتدخل القضاء بهذا الأمر لمعرفة حقيقة القضية، وما إذا كان هناك تعذيب أثناء التحقيق". 

يذكر ان مراقبون اكدوا ان الرجل اعترف تحت التعذيب، ولفتوا إلى أن مراكز الشرطة وغرف التحقيق نادرا ما تخلوا من حالات تعذيب يومية. 

اضف تعليق