كان محمد علي الملاكم والشخصية الفريدة الوحيد من بين 2500 نجم الذي طلب ان توضع نجمته على رصيف الفن في هوليوود، على جدار وليس على الارض.

وكما هي الحال في كل مرة يموت فيها نجم عالمي، اتى عشرات من المعجبين الى رصيف الفن عندما علموا الجمعة بوفاة اسطورة الملاكمة محمد علي.

وهم وضعوا الزهور والشموع وصلوا والتقطوا الصور امام اللوحة الرخامية الرمادية التي تحمل النجمة الحمراء تكريما لمحمد علي.

ومنذ مساء الجمعة يبحث سياح من العالم باسره وفضوليون وعشاق العصر الذهبي للملاكمة عن رقم 6801 في جادة هوليوود امام مسرح دولبي ثياتر الشهير.

فهنا وضعت غرفة التجارة في هوليوود المسؤولة عن رصيف الشهرة منذ العام 1958، في 11 كانون الثاني/يناير 2002 النجمة العائدة الى محمد علي في فئة "العروض المباشرة" احتفالا بمسيرته الرائعة على حلبات الملاكمة ونجاح فيلم "علي" الذي تناول سيرته.

لكن خلافا للتقليد، لم توضع النجمة على ارض الرصيف بل على جدار اذ ان بطل العالم للملاكمة في الوزن الثقيل كان يرفض ان يداس عليها. ولم يكن ذلك نزوة بل ليؤكد مرة جديدة كما فعل طوال حياته، على هويته والتزاماته.

واوضح "انا احمل اسم النبي محمد (ص) ومن المستحيل ان اسمح ان يداس على اسمه".

ولم يشارك محمد علي الذي اضعفه مرض باركنسون يومها في المراسم التي نظمت قبل ايام من بلوغه الستين للكشف عن نجمته.

وقالت لجنة رصيف الفن يومها "هو من اشهر الناس في العالم (...) كانت حياته عرضا مستمرا". انتهى/خ.

اضف تعليق