شدد الرئيس جو بايدن، الأحد، على أهمية معرفة التاريخ الأميركي برمته، الجيد منه والسيئ، وذلك خلال حديثه أثناء ذكرى القمع الوحشي قبل 58 عاما لمسيرة من أجل الحقوق المدنية.

وقال الرئيس الديمقراطي إن التاريخ مهم وذلك خلال خطاب ألقاه أمام جسر إدموند بيتوس في ولاية ألاباما (جنوب) حيث تعرض مئات من نشطاء السلام لقمع عنيف بأيدي الشرطة في 7 مارس 1965.

كانت احداث "الأحد الدموي" قد أصابت الولايات المتحدة بصدمة وأدت لإصدار قانون حقوق التصويت، وهو قانون فدرالي يضمن حق التصويت للجميع.

وقال بايدن إن هؤلاء المتظاهرين "أجبروا أميركا على مواجهة الحقيقة وعلى العمل"، متهما المعارضة "بالرغبة في إخفاء الحقيقة التاريخية".

وفيما يحتدم الجدل بشأن تدريس تاريخ العبودية والماضي العنصري في مدارس البلاد، شدد بايدن على أنه "لا يمكننا أن نختار تعلم ما نريد أن نعرفه فقط. يجب أن نعرف كل شيء، الجيد والسيئ".

 

 

اضف تعليق