نشر الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو رسالة في صحيفة "غرانما" الحكومية، يعبر فيها عن "امتعاضه" من زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لكوبا.

وقال فيدل، الذي كان قد سلم السلطة في كوبا لشقيقه راؤول، إن كوبا لم تكن بحاجة "لهدايا من الإمبراطورية".

ووصف كلمات أوباما التي تهدف للمصالحة بأنها مثل "المحلول السكري الذي يمكن أن يسبب للكوبيين أزمة قلبية".

ودعا أوباما إلى "دفن بقايا الحرب الباردة في الأمريكتين".

وذكر كاسترو في رسالته القراء بغزو خليج الخنازير عام 1961 حين حاولت ميليشيات من كوبيين منفيين احتلال الجزيرة بمساعدة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (السي آي إيه).

واقترح كاسترو أن "يتأمل أوباما في ما حصل ولا يحاول صياغة نظريات حول السياسة الكوبية".

وقال أوباما في الكلمة التلفزيونية التي ألقاها وبثت مباشرة لكاسترو إنه يجب أن لا يخشى من تهديد من الولايات المتحدة او "من صوت الشعب الكوبي".

ودعا أوباما إلى رفع العقوبات المفروضة على كوبا منذ 54 عاما، وانتزعت هذه الدعوة تصفيقا حادا من الحضور.

يذكر أن الكونغرس الأمريكي هو وحده المخول برفع العقوبات.

وكانت زيارة أوباما لكوبا الأولى لرئيس أمريكي منذ تسلم الشيوعيين الحكم في الجزيرة عام 1959.

اضف تعليق