أشارت الدراسات الى ان مركب الجلايكو ألكالويدس، الموجود في البطاطس والطماطم والباذنجان يمتلك بعض الخصائص المقاومة للسرطان.

واكد باحثون بولنديون أن المركبات النشطة بيولوجيا في الخضروات يمكن أن تساعد المرضى أيضا على تفادي الآثار الجانبية الصعبة لعلاجات السرطان الحالية.

وعلى الرغم من نجاح العلاج الكيميائي في قتل الخلايا السرطانية، إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من الآثار الجانبية غير السارة مثل تساقط الشعر والغثيان والتعب؛ وذلك لأن الأدوية تقتل عن غير قصد الخلايا السليمة في أماكن أخرى من الجسم، إلى جانب استهداف الخلايا السرطانية.

وأجرى الفريق مراجعة على الأدلة على مركبات الجلايكو ألكالويدس، وهي مركبات وفيرة في الباذنجان والبطاطس والطماطم، واتضح أن الجرعات الصحيحة من هذه المواد الكيميائية يمكن أن تكون “أدوات إكلينيكية قوية.

وركز الباحثون على بعض المركبات وهي جلايكو ألكالويدس والسولانين وسولامارجين وتوماتين واتضح أنه يمكن استخدامها لتطوير الأدوية في المستقبل، حيث اوضحت النتائج، أن السولانين فعال بحد تأثير المواد الكيميائية المسببة للسرطان.

ووجدت الأبحاث أن دواء سولامارجين يمكن أن يوقف خلايا سرطان الكبد من التكاثر.

كما يدعم توماتين تنظيم دورات الخلايا في الجسم، مما يساعد على قتل الخلايا السرطانية.

من المهم التأكيد على أن العديد من هذه المركبات لن تكون مناسبة كأدوية، إما لأنها غير فعالة بما فيه الكفاية أو لأنها ليست آمنة بما يكفي لمنح الناس.

المصدر: سكاي نيوز عربية

 

 

اضف تعليق