اختفت التهديدات باجتياح منطقة رفح جنوب قطاع غزة من تصريحات المسؤولين الإسرائيليين عقب الهجوم الإيراني بالصواريخ والمسيرات على الأراضي المحتلة.

وقالت مصادر إسرائيلية لشبكة CNN إن "إسرائيل" كانت تخطط لاتخاذ الخطوات الأولى نحو هجوم بري ضد مدينة رفح في قطاع غزة، لكنها أجلت العملية بعد أن أثار هجوم إيران جدلاً ساخنًا في مجلس الحرب الإسرائيلي، حول كيفية الرد.

وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين إن "إسرائيل" لا تزال مصممة على تنفيذ هجوم بري في رفح، على الرغم من أن توقيت إجلاء المدنيين والهجوم البري القادم لا يزال غير واضح في الوقت الحالي.

وفي الوقت نفسه، لا يزال الكابينيت العسكري مصممًا على الرد على الهجوم الإيراني.

وتدرك الحكومة الإسرائيلية أنها تتمتع حاليًا بدعم دولي وتعاطف من حلفائها، ولا تريد التفريط بذلك. وفي الوقت نفسه، تدرك الحكومة أنها لا تستطيع أن تسمح بأن يمر الهجوم الإيراني الأول على الأراضي الإسرائيلية دون رد.

وأشارت شبكة سي إن إن إلى أن مستقبل الحرب في غزة والهجوم البري القادم على رفح يؤثران أيضًا في مناقشات الكابينت حول الرد المحتمل على الهجوم الإيراني. فالرد العسكري الذي يمكن أن يؤدي إلى تصعيد الصراع مع إيران من شأنه أن يحول الاهتمام العسكري والموارد بعيدا عن قطاع غزة.

وشدد نتنياهو على أهمية الهجوم على رفح، على الرغم من الضغوط الكبيرة التي تمارسها الولايات المتحدة لإلغاء الهجوم البري واسع النطاق.

وأكد مسؤولون أميركيون، الأسبوع الماضي، أن الولايات المتحدة لم تر ما يشي بخطة شاملة من الإسرائيليين لتنفيذ مثل هذه العملية.

خ. س

اضف تعليق