كشف النائب في البرلمان العراقي زهير شهيد الفتلاوي، ان اغلب ساحات وقوف ومبيت السيارات في كربلاء المقدسة تعمل بدون موافقات أصولية من هيئة النقل الخاص والمؤسسات الحكومية المعنية بالموافقات، واكد انه تقف وراءها "عصابات" لسرقة أموال الدولة.

وقال الفتلاوي، انه "اجرينا زيارة مفاجئة استمرت خمس ساعات وشملت معظم ساحات وقوف ومبيت السيارات والمرآب الموحد في كربلاء المقدسة، ووجدنا ان اغلبها تعمل بدون موافقات أصولية من هيئة النقل الخاص والمؤسسات الحكومية المعنية بالموافقات وتقف وراءها عصابات لسرقة أموال الدولة في تحدي واضح وصريح لهيئة النقل والمؤسسات الأمنية التي تقف مكتوفة الايدي اتجاه هذا الخرق القانوني وهدر أموال الدولة وربما تتغاضى عن الكثير من المخالفات والايرادات التي من المفروض ان تجبى من هذه الساحات".

واضاف، ان "هنالك ساحات أهلية مؤجرة تقع على شارع ميثم التمار فيها خطوط نقل من كربلاء الى الديوانية و واسط او الكاظمية او المشتل او البياع او المدحتية او الصويرة البعض منها فيها موافقات رسمية وأخرى ليس فيها اي موافقات".

وبين الفتلاوي ان "هناك فروقات كبيرة في أسعار تأجير الساحات فمنها بسعر 490 مليون دينار واخرى 100 مليون دينار".

وأشار النائب في البرلمان العراقي، الى ان "هذه الزيارة لم تكن هي الاولى، وانه لاحظ وجود فوضى كبيرة في الشارع للسيارات الصغيرة والكبيرة وهي تقل المسافرين وتنقلهم من خارج الساحات المذكورة وبعضها من فوق الأرصفة ولا تقلهم من الساحات النظامية او المرآب الموحد".

ا.ب

اضف تعليق