أشهر اختصاصي تحليلات مرضية في مستشفى الكاظمية شمالي العاصمة بغداد، سلاحه ومهاجمة كادر المستشفى لمجرد إبلاغه بأنه لم تعد هناك حاجة لوجوده لكون عدد الكادر الموجود كبيراً جداً، الأمر الذي أصابه بالجنون وأفقده صوابه ودفعه لارتكاب فعلته.

يقول مصدر أمني مطلع، أمس الأربعاء، إنه وقع حادث هجوم في مستشفى الكاظمية، حيث قام طبيب مختبري، الذي قدم إلى المستشفى للمباشرة بالعمل، بفتح النار داخل غرفة الأطباء بعد رفض إدارة المستشفى استقباله بسبب وجود فائض من الأطباء.

وأوضح المصدر، أن الطبيب المختبري قدم إلى المستشفى بنيّة البدء في العمل، إلا أن إدارة المستشفى أبلغته بوجود فائض من الأطباء وعدم حاجتها لخدماته في الوقت الحالي.

وأضاف، إنه على إثر هذا الرفض، قرر الطبيب المختبري جلب سلاحه الشخصي من سيارته وقام بفتح النار داخل غرفة الأطباء داخل المستشفى، مشيرا، إلى أنه استخدم سلاحا من نوع AK ولاذَ بالفرار من المستشفى الى منطقة مجاورة.

ونوه المصدر، إلى أنه لا "توجد أي خسائر بشرية ولا أضرار مادية".

وعن نفس الحادثة، يروي مصدر آخر تفاصيل حول ما وقع في مستشفى الكاظمية. بعدما أفاد بوقوع مشاجرة داخل المستشفى وانتحار موظف.

وذكر المصدر، أنه "قبل ثلاثة أيام حصلت مشاجرة بين موظف إداري ومعاون مدير مستشفى الكاظمية التعليمي، وتطورت بعدما قام الموظف بإدخال سلاح نوع (كلاشنكوف) وقام بالذهاب الى دار الأطباء وإطلاق النار على الدار".

وأشار الى "إصابة منتسب بعد أن تصدى للموظف المسلح"، لافتا الى أنه "جرى محاصرة الموظف داخل هيكل ضمن مقتربات الحادث لغرض القبض عليه".

وتابع المصدر، أن "الموظف المحاصَر انتحر بإطلاق النار على رأسه من السلاح الذي هاجم به المستشفى".

بعد ذلك، أصدرت وزارة الصحة، في وقت مبكر من اليوم الخميس، توضيحاً حول ما حدث في مستشفى مدينة الإمامين الكاظمين "عليهما السلام" الطبية.

وقالت الوزارة في بيان، إنه "قام شخص مجهول بإطلاق النار ليلاً على شرطي وأصابه بجروح خطيرة وأصاب موظفاً آخر قبل أن يقدم على الانتحار بعد محاصرته من قبل القوات الأمنية. وعلى الفور تم البدء بإجراء تحقيق حول ملابسات الحادث".

المصدر: وكالات

خ.س

اضف تعليق