أكد السياسي العراقي، عزت الشابندر، الثلاثاء، أن المعلومات المتداولة عن تدخل المرجعية الدينية في النجف، وحزب الله وإيران، لإنهاء الاشتباكات المسلحة، "لا دليل عليها"، مشيراً إلى أن خطاب الصدر هو الذي أطفأ الفتنة.

وقال الشابندر، خلال حوار مع الزميلة منال المعتصم، تابعته وكالة النبأ، إن "المعلومات المتداولة عن تدخل إيران، أو المرجعية الدينية، أو حزب الله، لوقف أعمال العنف، لا دليل لها، لكن ما حصل أن خطاب السيد الصدر، هو الذي أطفأ الفتنة"، وفق تعبيره.

وأضاف، أنه "بالنسبة للإطار التنسيقي، لا أعتقد أنه يعي خطورة ما هو فيه، ولا أعتقد أنه يعي خطورة ما هو قادم، ولو كان يعي ذلك لسلك غير سلوك، وغير طريق، وما وصلنا إلى هذه النتيجة المخيفة".

وأشار الشابندر، إلى أن "مصالح إيران تقتضي استقرار العراق، وكذلك مصالح الولايات المتحدة، تقتضي استقرار العراق، واسرائيل الدولة الوحيدة التي تقتضي مصالحها عدم استقرار العراق، وليس بالغريب إن تدخلت إيران وأميركا فهم سيتدخلون لخدمة استقرار البلد".

اضف تعليق