حددت بعثة الاتحاد الاوروبي في العراق، اليوم الخميس، جدول نشاطاتها في الاقتراع الخاص الجمعة، والعام الأحد، وموعد تقديم تقريرها الأولي.  

وذكرت البعثة في بيان تلقته وكالة النبأ، أن "رئيسة راصدي بعثة الاتحاد الاوروبي لرصد الانتخابات في العراق، فيولا فون كرامون واصلت رصدها للعملية الانتخابية في العراق، حيث التقت خلال الأيام الماضية مع أصحاب الشأن في بغداد والبصرة، بما في ذلك مسؤولي (المفوضية العليا المستقلة للانتخابات IHEC والمسؤولين الحكوميين والمرشحين وممثلي المجتمع المدني والراصدين المحليين وممثلي وسائل الإعلام وغيرهم)".   

وقالت كرامون "من المهم بالنسبة لي متابعة الاستعدادات للانتخابات ليس فقط في بغداد ولكن أيضًا خارج العاصمة، بينما قضيت بضعة أيام في إقليم كردستان العراق في أيلول، سافرت هذه المرة إلى الجنوب".  

وأضافت أن "الهدف ليس فقط أن أحصل على فهم جيد جدًا للعملية الانتخابية في جميع أنحاء البلاد؛ بل من المهم بنفس القدر لأصحاب الشأن والناخبين في كل مكان أن يفهموا بوضوح تفويض ومنهجية بعثة الاتحاد الأوروبي لرصد الانتخابات".   

وأوضحت أن "بعثة الاتحاد الأوروبي لرصد الانتخابات موجودة هنا بناء على دعوة من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق. إن تفويضنا هو رصد العملية وتقديم تقرير عنها".   

وأكدت "نحن لا نراقب أو نتدخل أو نشرف، نحن أيضًا مستقلون تمامًا عن الاتحاد الأوروبي والمؤسسات العراقية أو أي بعثة أخرى لرصد الانتخابات أو المساعدة في البلاد".   

وبحسب بيان البعثة "في 8 تشرين الاول، ستراقب فيولا فون كرامون التصويت الخاص وفي 10 تشرين الاول يوم التصويت العام. وإجمالاً، ستنشر بعثة الاتحاد الاوروبي لرصد الانتخابات حوالي 90 راصدا في يوم الانتخابات، ويشمل ذلك وفدًا من سبعة أعضاء من البرلمان الأوروبي وحوالي 50 دبلوماسيًا من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وكندا والنرويج الذين سيرصدون أيضًا كجزء من بعثة الاتحاد الأوروبي، وبعد يومين من يوم الانتخابات، في 12 تشرين الاول، ستقدم رئيسة الراصدين النتائج الأولية للبعثة في مؤتمر صحفي في بغداد بينما سيواصل راصدو بعثة الاتحاد الاوروبي رصد تطورات ما بعد الانتخابات في جميع أنحاء البلاد. كما ستقدم رئيسة الراصدين  فون كرامون التقرير النهائي لبعثة الاتحاد الأوروبي لرصد الانتخابات بعد حوالي شهرين من الانتخابات. سيتضمن هذا التقرير أيضًا توصيات لتطوير الانتخابات المستقبلية".   

 

اضف تعليق