ناقش مركز المستقبل للدراسات الستراتيجية اهم السيناريوهات المحتملة لعراق مابعد داعش، والظروف التي سيمر بها بعد تحرير ارض العراق من دنس داعش الارهابي.

وقال مدير المركز الاستاذ عدنان الصالحي خلال طرحه لموضوع (عراق مابعد داعش.. بين الازمة والانفراج) في ملتقى النبأ الاسبوعي، ان العراق شارف على تحرير اراضيه من دنس داعش الارهابي بعد معركة الموصل المرتقبة، وان الاغلب يحذر من مرحلة ما بعد داعش الا ان لا احد  يفصح او يبين ماذا يقصد بهذا التحذير وهل هو الخوف من اقتتال عسكري فيما بين الفصائل المشاركة والمنشغلة الان بتحرير المدن ام ان هنالك محاولات اخرى لارباك الوضع الامني في العراق بطرق اخرى، ام ان التقسييم هو الهاجس القادم ام هو مجرد ثرثرة اعلامية لسياسيين ماعاد في جعبتهم شيء يقدمونه للمواطن سوى ادامه منهج التخويف من القادم، واظهار انفسهم بانهم طود النجاة و حراس البلاد.

واضاف احتمالات التراجع الامني مستقبلا غير وارده بل هي مجرد تكهنات وانه ستنتهي بمجرد انتهاء تنظيم داعش في العراق كونها قد وجدت بوجوده وان العراق مقبل على مرحلة جديدة متمثله بالانتعاش السياسي عربيا واقليميا وحتى دوليا كونه قد تجاوز مرحلة الخطر وهو الان يشغل مساحة جيده ومتصاعدة للاهتمام العالمي في وقت تشهد دولا عربية مهمة تراجعا سياسيا كبيرا مما قد يمهد العراق لشغل منصب القيادة العربية مستقبلا.

وشارك في الملتقى الاسبوعي مجموعة من الباحثين المختصين والأكاديميين والاعلاميين ليناقشوا السيناريوهات المتوقعة لعراق مابعد داعش وماستؤول عليه الامور بين الانفراج او تطور الازمات.

ويطرح ملتقى النبأ الاسبوعي المواضيع السياسية والاقتصادية والحقوقية الساخنة ويناقشها مع المختصين والباحثين ليخرجوا بتداعيات واسباب وتطورات أبرز الاحداث العراقية والعربية. انتهى/خ.

تحرير/ حيدر الاجودي

اضف تعليق